محرر الأقباط متحدون
قضت طنطا '> محكمة جنايات طنطا بإحالة أوراق المتهم في الواقعة المعروفة إعلاميا بـ«مقتل طنطا'>عروس طنطا»، «محمد. أ. أ» بقتل زوجته «آية. أ»، في قرية نفيا بمركز طنطا، خلال عيد الفطر الماضي، بعد مرور 48 ساعة فقط على زفافهما، إلى فضيلة المفتى.

يشار إلى أن المحكمة أجلت القضية من أمس إلى اليوم بسبب غياب المحامي الأصلي للمتهم، وطلب الدفاع من النيابة إيداع المتهم إحدى دور الرعاية الطبية المتخصصة لمعالجة الأمراض النفسية والعصبية، قائلا: إن شهود الإثبات في الواقعة لم يتواجدوا وقتها، ولا يصلحوا أن يكونوا شهودا ضد المتهم، مؤكدًا أنه لم ينف واقعة القتل لكن ليس عمدًا ولا مع سبق الإصرار والترصد، معللاً أن المتهم طلب من زوجته حقه الشرعي لكنها أبت كثيراً مما جعل صبره ينفد.

فيما طالب دفاع المجني عليها بتوقيع أقصى عقوبة على المتهم، مؤكداً أن المتهم خطط لارتكاب الجريمة وأصر عليها في خلال مدة زمنية تكفي للتروي إلا أنه أصر على تنفيذ جريمته ولم ينه جريمته إلا بعد أن سدد نحو ٣٥ طعنة ثم غير ملابسه واتصل بشقيق المجني عليها، مطالباً بالقصاص من المتهم.

تعود تفاصيل الواقعة إلى تلقي اللواء محمد عمار، مساعد وزير الداخلية، مدير أمن الغربية إخطارا بالعثور على جثة فتاة داخل غرفه نومها بمسكن الزوجية بقرية نفيا بدائرة مركز طنطا.

وانتقلت الأجهزة الأمنية على الفور إلى محل الواقعة، وبالفحص تبين مقتل عروس عقب زفافها بـ48 ساعة، كما تبين أن الزوج وراء ارتكاب الواقعة، حيث أقدم على قتل المجني عليها وطعنها عدة طعنات متفرقة في أنحاء الجسد باستخدام سكين، بسبب عدم حصوله على حقه الشرعي منها.

وتم ضبط الزوج المتهم، وبمواجهته أقر بحقيقه ارتكابه الواقعة، وأنه قتل زوجته بعد 48 ساعة على زفافهما بعزبة داود التابعة لقرية نفيا بمركز طنطا بمحافظة الغربية؛ لرفضها إعطاءه حقوقه الشرعية.