كتب - محرر الاقباط متحدون 

احتفل الشعب المصري في 25 أبريل بذكرى عيد تحرير سيناء، وقال اللواء محمد صلاح عارف، طيار أركان حرب متقاعد :" ان عيد تحرير سيناء نتيجة لحدث مهم وهو حرب أكتوبر 1973،ونحتفل هذا العام بعيدها الـ 50.
 
مضيفا في تصريحات متلفزة لبرنامج"صباح البلد"، المذاع عبر فضائية "صدى البلد" :" لكل حدث نتيجة،و نتيجة هذا الحدث المهم هو المجهود الذي بذل.
 
وتابع :" وكذلك الدماء التي أريقت من الشهداء، فتم تحرير سيناء بعد ٩ سنوات حتى اخر شبر فيها .
 
لافتا  :" معركة تحرير الجزء الاخير من الارض لا تقل اهمية عن معركة تحرير سيناء العسكرية .
 
وتابع :" المعركة القانونية لاسترداد الجزء الاخير قادها جهابذة القانون المصري الدولي، لنسترد بعدها  اجمالي الارض التي احتلها العدو لتعود مصرية يوم  ٢٥ ابريل من ٤١ سنة .
 
موضحا :" حرب 1973 ملحمة ومعركة كبيرة، بما حدث فيها، فهي حتى الان تدرس بالمعاهد العسكرية في العالم، وليس في مصر فقط.
 
كما اوضح :" حيث شهدت هذه الحرب معجزات بدءا من اتخاذ قرار الحرب، وخطة الخداع الاستراتيجي، والسرية في التحضير، نهاية بيوم 6 أكتوبر الساعة الثانية، بداية الحرب.
 
لافتا :" كنا طالعين نحارب في الحقيقة ومنعرفش ان في حرب اصلا وانا كنت من ضمن الجنود دي .
 
كما لفت :" ودا  سبب جوهري في نجاح حرب 73، لان نجاح المعارك يأتي بالتخطيط الجيد والسرية في التحضير والخداع الجيد للعدو.
 
مضيفا :" والحقيقة حققنا كل العوامل دي في حرب اكتوبر.
 
لافتا :" في ظل اتخاذ القرار كانت تواجهنا صعوبات شديدة، ما أعطى انطباع للعدو الإسرائيلي بأنه لا يمكن اتخاذ هذا القرار.
 
موضحا :" التحديات كانت كبيرة ، اولا مانع مائي قوي "قناة السويس" ، خط بارليف، عدو متمركز ومتفوق تقنيا ويحظى بتأييد بعض الدول .
 
وتابع :" ومن ضمن التحديات ايضا، قرارات الامم المتحدة ومجلس الامن التي لم تنفذ ، والوضع الاقتصادي المتردي .
 
وواصل :" كذلك المظاهرات المستمرة في الداخل لان الناس مش راضية عن الوضع ، حتى الاصدقاء قالوا لا يمكن الجيش المصري يقدر يحارب في ظل هذه الظروف .
 
موضحا :" لكن احنا كشباب وكجيش مصري كان جوانا ثورة داخلية لاننا عاصرنا هزيمة ٦٧  اللي اثرت علينا نفسيا ومعنويا.
 
لافتا :" جيلي تحمل مسؤولية الهزيمة واللي ملوش ذنب فيها،  يومها كان عندي روح اني اقول اني مقاتل مصري.

 
وعيد تحرير سيناء أو ذكرى تحرير سيناء هو اليوم الموافق 25 أبريل من كل عام، وهو اليوم الذي استردت فيه مصر أرض سيناء بعد انسحاب آخر جندي إسرائيلي منها، وفقا لمعاهدة كامب ديفيد. وفيه تم استرداد كامل أرض سيناء ما عدا مدينة طابا التي استردت لاحقا بالتحكيم الدولي في 15 مارس 1989 م. وهذا اليوم عطلة رسمية للدوائر الرسمية والمصالح الحكومية المصرية.
 
تم تحرير سيناء من الاحتلال الإسرائيلى في عام 1982 م واكتمل التحرير عندما رفع الرئيس المصري الأسبق محمد حسني مبارك علم مصر على طابا آخر بقعة تم تحريرها من الأرض المصرية في عام 1989.