محرر الأقباط متحدون
أكدت الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية؛ علي إن الجهود التنموية غير المسبوقة للدولة المصرية في الأعوام الثمانية الأخيرة ركزت على أن تكون سيناء في قلب خطة التنمية بالدولة، مشيرة إلى أن تلك الجهود ترتكز على محورين رئيسين،  الأول في التوسع في مشروعات البنية التحتية بهدف تحسين جودة حياة المواطن، موضحة أنه بعد مرحلة عدم الاستقرار السياسي والأمني في ٢٠١١ - ٢٠١٤، كان لابد من تثبيت أركان الدولة المصرية من خلال وجود بنية تحتية قوية نستطيع من خلالها تحسين جودة الحياة للمواطن وجذب الاستثمارات المحلية والأجنبية.

وقالت الوزيرة خلال زيارتها إلى محافظة شمال سيناء، برفقة اللواء  هشام آمنة، وزير التنمية المحلية، لمتابعة مشروعات الخطة الاستثمارية، وافتتاح عدد من المراكز التكنولوجية بالمحافظة،وكان في استقبالهم  اللواء محمد شوشة، محافظ شمال سيناء أن قيمة الاستثمارات العامة الموجهة للمحافظة  بخطة العام المالي الحالي  بلغت نحو ٨  مليار جنيه، لافتة إلى مشروعات الزراعة، وإنشاء ١٣ تجمع زراعي بالمحافظة، ومشروعات الطرق ومحطات المعالجة، ومشروعات الصحة والتي تتضمن تطوير مستشفيات العريش العام والشيخ زويد وبغداد ورمانة وبئر العبد، وكذلك تطوير وحدات الرعاية الأولية، وكذلك مشروعات الشباب والرياضة والتي تشمل تطوير استاد العريش وغيرها.

  وأضافت السعيد أن المحور الثاني يركز على بناء الإنسان المصري والارتقاء بخصائص السكان والتوسع في الاستثمار في البشر وبناء القدرات من خلال المبادرات الصحية المختلفة مثل ١٠٠ مليون صحة والتأمين الصحي الشامل، مشيرة إلى تطوير منظومة التعليم، والمشروع القومي للطرق، ومجموعة المدن الجديدة، وتطوير الموانئ المصرية، ومبادرة حياة كريمة، وتكافل وكرامة، ومشروعات الإسكان الاجتماعي والقضاء على العشوائيات، موضحة  نجاح أجهزة الدولة المصرية في محاصرة الإرهاب قد أتاح عملية التنمية الشاملة والمستدامة، موضحة أن الفترة المقبلة ستشهد خطة كبرى لتحقيق معدلات تنموية غير مسبوقة في شمال سيناء.
 
وأشارت الوزيرة إلى تطوير منظومة التعليم بالمحافظة، و تشغيل مدرسة المتفوقين STEM بالعريش بداية من العام المقبل، و إنشاء مدرسة دولية بمجمع مدارس أرض المتفوقين، وإحلال وتجديد عدد من المدارس بالمحافظة، بالإضافة إلى تطوير جامعة العريش.