محرر الأقباط متحدون
علق اسحق إبراهيم باحث ومسئول ملف حرية الدين والمعتقد في المبادرة المصرية للحقوق الشخصية، علي خبر عودة شنودة'>الطفل شنودة إلي السيدة آمال إبراهيم التي عثرت عليه من قبل داخل إحدى الكنائس.
 
وقال إبراهيم عبر حسابه علي فيس بوك: "عودة شنودة'>الطفل شنودة مصدر للفرح والبهجة. شكر مستحق لكل من تعب وتبنى ودافع عن الطفل ورجوعه من محامين وصحفيين ومتضامنين. لا يضيع حق أصحابه لديهم إصرار وعزيمة للدفاع عنه".
 
أمرت النيابة الكلية بشمال القاهرة، اليوم الثلاثاء، بتسليم الطفل «شنودة» مؤقتًا للسيدة آمال إبراهيم التي عثرت عليه من قبل داخل إحدى الكنائس، كعائل مؤتمن.
 
وأخذت النيابة، تعهدًا على «آمال» بُحسن رعايته والمحافظة عليه وعدم تعريضه للخطر، وكلفت النيابة باستكمال إجراءات كفالته وفقًا لنظام الأسر البديلة.
 
ويأتي ذلك، بعد استطلاع النيابة لرأي فضيلة مفتي الديار المصرية بشأن ديانة الطفل، والذي أفتى بأن الطفل يتبع ديانة الأسرة المسيحية التي وجدته وفق آراء فقهية مفصلة.
 
وخاطبت النيابة وزارة التضامن الاجتماعي للنظر في الطلب المقدم من الأسرة التي عثرت على الطفل لاستلامه وفقًا لأحكام قانون الطفل ولائحته التنفيذية، بنظام الأسر البديلة، كما كلفت النيابة المجلس القومي للأمومة والطفولة باتخاذ الإجراءات القانونية نحو إعادة تسمية الطفل باسم رباعي اعتباري مسيحي لأب وأم اعتباريين مسيحيين في ضوء ما انتهت إليه التحقيقات والتي تضمنت فتوى مفتي الجمهورية بتبعية الطفل لديانة الأشخاص الذين عثروا عليه.