كتب - محرر الاقباط متحدون
رحب الاعلامي احمد سالم بالفتوى  الصادرة عن مركز  الأزهر للفتوى بان الطفل إذا وجد في كنيسة وكان الواجد غير مسلم فهو على دين من وجده .
 
وكتب سالم عبر حسابه على فيسبوك :"بعد فتوى الأزهر بأن شنودة مسيحي ،ممكن فتوي تانية بحق الايام المفترجة بأن حرمانه من ابوه و امه و وجوده في الملجا غير إنساني و ما يرضيش ربنا !!! #رمضان_كريم.
 
وبعد شعور قصير بالفرحة، عاد الحزن يسكن الاستاذ فاروق فوزي وزوجته امال ميخائيل، والدي  الطفل شنودة بالتبني ،  لكن هذه المرة مضاعفا،  وذلك بعد حكم المحكمة الإدارية بعدم الاختصاص في قضية الطفل، وهو حكم غير متوقعا، حيث ظنا كما كثيرين ان المحكمة ستحكم لصالحهما بعدما قررت حجز الحكم للدعوى لاخر الجلسة.
 
وشغلت قضية الطفل شنودة  الراي العام في مصر وفي الخارج ، واغضبت الملايين، حيث تم ابعاده عن الزوجان المسيحيان اللذان قاما بتربيته بعدما عثر عليه رضيعا داخل كنيسة، وايداعه في ملجأ واعتباره مسلم بالفطرة.