كتب محرر أقباط متحدون
بعد أن خرجت فتوى من الأزهر الشريف ومفادها أن الطفل الذى وجد في كنيسة أو مكان أهل الذمة فهو منهم، وهذا اعتراف صريح بأن الطفل شنودة والذى وجد في الكنيسة مسيحى فمن حق أسرته التى تتكفل بتربيته أن يعود إليها.

وفي لقاء للسيدة أمال وزوجها والمستشار نجيب جبرائيل مع موقع " تحيا مصر"، قدمت خلاله الشكر لله، وأكدت انها كانت تعلم أن ابنها سيعود لأن الغير مستطاع عند الناس مستطاع عند الله.

واوضحت أن تسمية شنودة "يوسف"مش صدفة دة بأذن من ربنا لأن يوسف إخوته رموه في البئر وباعوه واتسجن ظلم لكن ربنا وقف معاه وأصبح الرجل الثانى في مصر، وقصة يوسف بتشبه قصة شنودة هما لما غيروا الأسم كان قصدهم حاجة لكن ربنا اختار اسم يعبر عن شنودة.

وعند سؤالها عن من قاموا بالتبليغ عنهم ، ردت انا مسمحاهم وربنا يسامحهم ومايحرمش اى طفل من عيلته، شنودة مكنش يقدر يبعدى عنى خالص.