محرر الأقباط متحدون
استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسى، اليوم الأحد، وفدًا روسيًا رفيع المستوى، وناقش الجانبان خلال اللقاء العلاقات الاقتصادية المصرية الروسية، وتطورات الاستثمارات والمشروعات المشتركة في مصر في العديد من المجالات، لاسيما ما يتعلق بإنشاء محطة الضبعة للطاقة النووية، والمنطقة الصناعية الروسية بالمنطقة الاقتصادية لقناة السويس.
 
ضم الوفد الروسي كل من؛ دينيس مانتوروف، نائب رئيس الوزراء الروسي "وزير التجارة والصناعة"، وميخائيل بوجدانوف، الممثل الخاص للرئيس الروسي، بالإضافة إلى نائب وزير التجارة والصناعة، ونائب رئيس البنك المركزي، وسفير روسيا بالقاهرة، وحضر اللقاء من الجانب المصري، الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الحكومة، والدكتورة رانيا المشاط وزيرة التعاون الدولي، والدكتور محمد معيط وزير المالية، والمهندس أحمد سمير، وزير التجارة والصناعة.
 
شهد اللقاء تأكيد الحرص المتبادل بين الجانبين على مواصلة تعزيز العلاقات الثنائية في مختلف المجالات، والاعتزاز بالعلاقات الثنائية الوثيقة والصداقة التاريخية بين الشعبين المصري والروسي، بحسب بيان صادر عن الرئاسة المصرية.
 
كما تناول اللقاء بحث العلاقات الاقتصادية المصرية الروسية، التي يدعمها الإطار العام للشراكة الاستراتيجية بين الدولتين، وهو الإطار الذي يوفر آليات ثنائية مختلفة للتعاون، بما في ذلك اللجنة المشتركة بين البلدين للتعاون التجاري والاقتصادي والعلمي والفني، التي تنعقد دورتها الرابعة عشرة حاليًا بالقاهرة، بما يسهم في تعزيز العلاقات الاقتصادية والاستثمارية والتجارية بين مصر وروسيا.
 
كما تناول اللقاء كذلك تطورات الاستثمارات الروسية والمشروعات المشتركة في مصر في العديد من المجالات، لاسيما ما يتعلق بإنشاء محطة الضبعة للطاقة النووية، وكذا إقامة المنطقة الصناعية الروسية بالمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، والتي ستمهد الطريق للبدء في مشروعات للتصنيع المشترك وتوطين الصناعة والتصدير إلى أسواق العديد من الدول في مناطق جغرافية مختلفة، فضلاً عن مناقشة التعاون في مجال توريد الحبوب والغذاء في ضوء الأزمة العالمية الراهنة.