كتب: محرر أقباط متحدون 
أكد الكاتب الصحفى نادر شكرى ، إن الجميع بالأمس أمام مجلس الدولة كان في انتظار حكم ايجابي، خاصة بعد الإعلان عن تأجيل الحكم لآخر الجلسة.
 
واضاف في مداخلة هاتفية ببرنامج " مساء الخير" المذاع على فضائية مى سات، أن كل الامور كانت تبشر بالخير فهيئة الدفاع قدمت مرافعة قوية وايضا كان هناك ثلاث مداخلات قوية جدا.
 
وأشار شكرى إلى انطباع القاضى الذى رأى أنه كان مستجيب لكل المداخلات والمرافعات وكان يقول كلنا مصريين .
 
على الرغم عند ذهابنا إلى المحكمة كنا نظن أنها ستؤجل مثل الجلسات السابقة ولكن هذه الأحداث جعلتنا نتأكد بأن الحكم في صالح الطفل شنودة.
 
وأوضح الكاتب الصحفى أنه كانت أعداد كبيرة من المساندين للسيدة أمال متواجدين بالأمس من جميع المحافظات أتوا للتضامن معها مسلمين ومسيحيين.
 
واختلفت أيضا جلسة الأمس بقبول الاوراق الرسمية التى كانت لاتنظر من قبل مثل شهادة البطريركية التى تؤكد أن الطفل وجد في الكنيسة وشهادة المعمودية، وايضا شهادة الشهود، كما كانت وفد من المجلس القومى لحقوق الإنسان وبعض السياسين.
 
وكل ذلك جعل هناك حالات مبشرة، حتى أن السيدة آمال رفضت العودة للمنزل بعد أن أعلن أن الحكم سيصدر بعد الجلسة وكانت تنتظر عودة شنودة معها.
ولكن كانت الصدمة عندما أعلن القاضى منطوق الحكم حيث جلس جميع من في القاعة لمدة دقيقة ينظرون لبعض فقط أصاب الجميع الذهول.
 
واضاف نادر شكرى أيضا السيدة آمال وزوجها أصابهم الذهول حتى الخروج من مجلس الدولة وهنا انهارت وهى تردد "عايزة أبنى".
 
وقال شكرى " كيف تكون المحكمة الإدارية بعدم الاختصاص وهو محول من وزارة التضامن الاجتماعى.
 
وناشد شكرى الوصول لحل لهذه القضية الإنسانية في المقام الأول والتى لانريد أن يتم استغلالها، وفي حديث الاستاذ المحترم نبيل النقيب قال أليس الافضل لهذا الطفل أن يعيش في منزل مع أسرة ونهتم نحن بالأطفال المنتشرين في الشوارع ولا يجدون مأوى لماذا كل هذا الصراع.