كتب - محرر الاقباط متحدون 

قالت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) في تصريح صادم، ان ايران باتت قريبة جدا من صنع الاسلحة النووية .
 
وبحسب تقرير مصور لفضائية (سكاي نيوز عربية)، أكدت الوزارة ان طهران احرزت تقدما لافتا في برنامجها النووي، منذ خروج الولايات المتحدة في ٢٠١٨ من الاتفاق النووي .
 
وكيل وزارة الدفاع الأمريكية لشؤون السياسات، كولن كال، اكد ان  إيران باتت باستطاعتها ان تنتج ما يكفي من مواد انشطارية لصنع قنبلة نووية واحدة في غضون 12 يوما.
 
واضاف كال الرجل الثالث في البنتاجون، للنواب، ان  التقدم النووي الإيراني منذ أن انسحبنا من خطة العمل الشاملة المشتركة كان ملحوظا.
 
وتابع :"  وبالعودة إلى عام 2018، عندما قررت الإدارة السابقة الانسحاب من الاتفاق، كان من المفترض أن تستغرق إيران نحو 12 شهرا لإنتاج ما يكفي من المواد الانشطارية لقنبلة واحدة، والآن سيستغرق الأمر نحو 12 يوما.
 
لافتا :" لذلك أعتقد أنه لا يزال هناك رأي مفاده أنه إذا كان بإمكانك حل هذه المشكلة دبلوماسيا وإعادة القيود على برنامجهم النووي، فهذا أفضل من الخيارات الأخرى، لكن في الوقت الحالي، فإن خطة العمل الشاملة المشتركة مجمدة.
 
واضاف التقرير المصور لسكاي نيوز، نقلا عن وكالة الطاقة الذرية، ان طهران واصلت  خلال الاشهر الاخيرة زيادة مخزونها من اليورانيوم المخصب، متجاوزة السقف المسموح به بحسب الاتفاق النووي الدولي لعام ٢٠١٥ .
 
وأكدت الطاقة الذرية انها رصدت جزئيات من اليورانيوم المخصب، بنسبة 83.7% داخل منشأة فوردو النووية الايرانية، وهي نسبة قريبة جدا من درجة النقاء المطلوبة لتصنيع الاسلحة النووية .
 
موضحة انه تم اكتشاف الجزئيات بعد جمع العينات في يناير الماضي وحتى الثاني عشر من فبراير، وافاد التقرير السري ان الوكالة تجري مناقشات مع طهران لتوضيح الامر وتحديد مصدر هذه الجزئيات .
 
الرد الايراني على هذه النسب  العالية ارجعته في رسالة وجهتها للوكالة الى صعوبات تقنية حدثت في اجهزة الطرد المركزي التي تستخدم في التخصيب 
 
وابلغت طهران الوكالة ان التقلبات  غير المقصودة في  مستويات التخصيب ربما حدثت خلال الفترة الانتقالية وقت بدء عملية التخصيب لدرجة نقاء 60% في نوفمبر الماضي او اثناء استبدال اسطوانة التغذية .
 
تطورات الملف الايراني النووي، تأتي قبل اجتماع مرتقب لمجلس محافظي الوكالة الدولية في فيينا الاسبوع المقبل وقبيل زيارة متوقعة لمديرها الى طهران نهاية هذا الاسبوع.
 
وكان اعلن  رئيس الولايات المتحدة السابق دونالد ترامب في يوم 8 مايو عام 2018 رسمياً خروج بلاده من الاتفاق النووي مع إيران، قائلا ،  أن الولايات المتحدة سوف تنسحب من خطة العمل الشاملة المشتركة.
 
ووصف هذه الحركة «الانسحاب»، وأضاف قائلا أن هذا ليس اتفاقاً، وأمريكا لا تستطيع تنفيذه أو العمل به.
ووصف هذا الاتفاق أنه من جانب واحد وخطير وكان يجب أن لا يحدث، وأن هذا الاتفاق لم يجلب السلام والهدوء ولن يجلب السلام والهدوء.
 
واضاف ترامب :" اليوم أعلن أن الولايات المتحدة قد خرجت من الاتفاق النووي مع إيران،وسنفرض أعلى مستوى من العقوبات الاقتصادية على طهران.