أقدمت عدد من الدول العربية، على تقديم المساعدات لمواجهة آثار كارثة الزلزال الذي ضرب شمال سوريا وجنوب تركيا، وأدى إلى وقوع أكثر من 3000 قتيل وآلاف الجرحى وتدمير مئات المباني فوق رؤوس قاطنيها.

الإمارات
    أمر الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات، بتقديم 100 مليون دولار لإغاثة المتضررين من الزلزال في سوريا وتركيا.
    وتشمل مبادرة رئيس دولة الإمارات، تقديم 50 مليون دولار للمتضررين من الزلازل من الشعب السوري، إضافة إلى 50 مليون دولار إلى الشعب التركي.
    وتجسد المبادرة الجهود الإنسانية التي تضطلع بها دولة الإمارات على الساحة الدولية ونهجها في مد يد العون والمساعدة إلى المجتمعات الشقيقة والصديقة في مختلف الظروف.

الكويت
    أنشأت دولة الكويت جسرا جويا لإرسال المساعدات والطواقم الطبية والفنية للمتضررين جراء حادث الزلزال المدمر الذي وقع في جنوب الجمهورية التركية الصديقة.
    غادرت صباح الثلاثاء طائرتان تابعتان للقوة الجوية الكويتية متوجهتان إلى تركيا، حيث تعتبر هذه الرحلات أولى طلائع الجسر الجوي الذي خُصص لنقل الاحتياجات والمساعدات الطبية الطارئة والمواد الإغاثية وذلك تجسيدا لروح الأخوة والتعاون المشترك بين البلدين.

لبنان
    شكل رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي وفدا وزاريا يتوجه غدا الى سوريا لعقد سلسلة لقاءات مع المسؤولين السوريين تتناول الشؤون الانسانية وتداعيات الزلزال المدمّر الذي وقع في عدة مناطق في سوريا والامكانات اللبنانية المتاحة للمساعدة في مجالات الاغاثة.
    وكان جرى التواصل اليوم بين رئيس الحكومة ووزير الخارجية والمغتربين عبدالله بوحبيب ووزير الأشغال العامة والنقل علي حميه، وتم الاتفاق على تشكيل وفد وزاري يتوجه الى دمشق تعبيرا عن الوقوف إلى جانب سوريا في ظل الظروف العصيبة التي تمر بها، كخطوة تكاملية مع البعثة اللبنانية التي تقرر إيفادها للمساعدة في عمليات الإغاثة الإنسانية، وكذلك مع قرار وزارة الأشغال العامة والنقل بفتح المرافق الجوية والبحرية اللبنانية أمام الشركات والهيئات التي تنقل المساعدات إلى سوريا.

الأردن
    بدوره، وجه ملك الأردن الملك عبدالله الثاني بتقديم المساعدات اللازمة لإغاثة المنكوبين في سوريا وتركيا، في حين أعلن وزير البيئة اللبناني ناصر ياسين أن بلاده سترسل فريق إنقاذ إلى تركيا للمساعدة في جهود البحث الجارية، بعد الزلزال الذي ضرب ولاية كهرمان مرعش.

 مصر
    أوضح المتحدث باسم الخارجية المصرية، أن وزير الخارجية سامح شكري، نقل إلى نظيره السوري قرار الحكومة المصرية بإرسال مساعدات إغاثية عاجلة تضامناً مع سوريا في مواجهة تداعيات تلك الكارثة.
    كما أعرب وزير الخارجية عن خالص التمنيات بنجاح جهود الإنقاذ الجارية، والشفاء العاجل للمصابين.
    هذا، وقد أعرب وزير خارجية سوريا عن خالص الشكر والتقدير للدعم المصري لسوريا في مواجهة تلك الكارثة، ومبادرة السيد سامح شكري بالاتصال.