مكسيم عبد المسيح
+ هو كل إنسان ظن أن بمقدوره أن يهرب بعيدا عن الله فراح مدفوعا بغشاوة القلب وخداع الشيطان بعيدا، فحصد جراء ذلك غضب الله وتبكيت الناس والانحراف عن المثالية في الأمانة اللازمة للشركة في امتداد ملكوت الله..

+ هو كل إنسان ظن أن بإمكانه تغير خطة الله، وغاب عن ذهنه رحمة ومحبة وحكمة الله من هذه الخطة..

+ هو كل إنسان لم يكترث بسعادة الآخرين ومصير البعيدين عن النور والحق والاستقامة ...

+ هو كل إنسان رفض دعوة الخدمة واستهان بتدبير الله المعد لإنقاذ الآخرين من الفساد والظلمة والانحراف واللاإيمانية...

+ هو كل إنسان رأى في أفكاره وتدابيره السلامة والحق والنقاوة والاعتدال و اللزومية، وتناسى ما هو مكتوب " على فهمك لا تعتمد "

+ هو كل إنسان ازدرى بصوت الله ولم يعبأ بما سيخلفه هذا الازدراء من أتعاب وضيقات وحرمان...

+ هو كل إنسان لا توقظه إلا الضيقات و التجارب لمعرفة الله والشعور بوجوده واعتبار إرادته...

+ هو كل إنسان عجز عن طاعة صوت الله، فوهب له الرب من النعمة ما جعله في خضوع وارتفاع...

+ هو كل إنسان لا يعي خطورة إهمال الأخر وما يضمن لهذا الأخر السعادة والسلامة والحفاظ على أدميته وسعادة مصيره...

+ هو كل إنسان لا يقدس الاختلاف وما يحمله هذا الاختلاف في طياته من فوائد و بركات وقوة قادرة على تحويل مسارات الحياة إلي ما يجعلها في سمو وتجديد ونجاحات جديدة ومتواصلة ..

+ هو كل إنسان حول الله الشر الذي في حياته إلى فرح وسلام وانتصار، له ولمن حوله أيضا ...

+ هو كل إنسان أسير غفلة وفقد مع هذه الغفلة الإحساس بوجود الله والإحساس بضرورة العمل بالمكتوب،" انظر إلى الخدمة التي قبلتها في الرب.. اعمل عمل المبشر.. تمم خدمتك " ...

+ هو كل إنسان دفعته الأنانية إلى الجهل بقيمة النفس البشرية لدي الله، وما يلزم لأجل سعادة هده النفس من اهتمام وحب ورعاية و إنكار ذات...

+ هو كل إنسان منعته قيود الكرامة من الحرية الحقة وأيضا حق الآخرين في تمتعهم بحق الحرية الحقة ...

+ هو كل إنسان عنيد، دفعه عناده إلى الخسارة واللوم والصغر ...

+ هو كل إنسان اظهر له الله ضعف إيمانه ، وما يلزم لمعالجة هذا الضعف من ضيقات وتجارب ومحن وتبكيت وخضوع ...

+ هو كل إنسان قدس العمل بمشيئته الشخصية فجلب على حياته الندم والضعف والمعاناة...

+ هو كل إنسان نسي أن محبة الاخرين والسعي من أجل سعادتهم الأبدية جزء لا يتجزأ من أمر نواله الأبدية والتمتع برضا الله ورحمته ..

+ هو كل إنسان لا يشغله امتداد ملكوت الله ، وما يحتاجه هذا الامتداد من طاعة وخضوع وطول أناة ورجاء وصبر ..

+ هو كل إنسان قاده ضعف الإيمان إلي محاولة الابتعاد عن معرفة الله وتبعيته ...
كل عام وانتم بخير