يدين اتحاد المنظمات القبطية الجرائم الإرهابية ضد محلات ومنازل الأقباط بقرية اشروبة من قبل متطرفين القرية والقري المجاورة مما يعكس حالة من التواطؤ  والارهاب المقنن ضد الاقباط .
ويدين اتحاد المنظمات القبطية ترويع الاقباط الامنين بل الاعتداءات التي اصابت العديد من الاقباط من اطفال صغار الي سيدات ورجال كبار السن ايضا مما يعكس ان مصر تعيش عصر السادات ومبارك من اضطهاد مقنن ضد الاقباط 
و يدين تقاعس الامن وعدم القبض علي الجناة من المتطرفين و يدين ويرفض اي محاولة من محاولات صلح الاذعان .
 
ومن العجيب ان اي مشكلة بين مسلم ومسيحي تتحد كل الجماعات الاسلامية بل بسطاء المسلمين في يدا واحدة ضد الاقباط وما يصاحب ذلك من جرائم وارهاب ، و للاسف القانون في حالة غياب طالما الضحية هم الاقباط .
 
ان احداث قرية اشوربة مركز بني مزار محافظة المنيا ادلة قوية للارهاب الديني الذي بعيشة الاقباط في مصر و ارسل الي كل المنظمات الحقوقية في البرلمان الاوربي و في دول اوربا المتعددة.
 
ونكرر ان عدم محاسبة الجناة و عدم تقديمهم للمحاكمة يعكس تواطؤ فاضح للاجهزة المصرية .
 
وان الاتحاد في حالة انعقاد وتشاور مع اعضاء من البرلمان الاوربي بشان مسلسل اضطهاد الاقباط .
 
ونطالب الحكومة المصرية بتقديم الجناة للمحاكمة بسرعة ناجزة ، والا صمت الاجهزة يعني ضمنيا قيام النظام المصري بهذة الجرائم.
 
مدحت قلادة رئيس اتحاد المنظمات القبطية في اوربا
 
الدكتور ابراهيم حبيب نائب الرئيس
 
الأستاذ مجدي يوسف منسق عام الاتحاد