كتب - محرر الاقباط متحدون 

اثار منشور للفنان إيهاب فهمي "مدير المسرح القومي"، غضب عدد كبير من  المفكرين ورواد مواقع التواصل الاجتماعي، حيث اعلن خلاله عن قيام الفنان أحمد الرفعي، بإخراج مسرحية جديدة، والرافعي هو الذي كان وصف اغتيال المفكر الكبير فرج فودة بالنفوق.
 
وكتب فهمي عبر صفحته الرسمية على فيسبوك :" توكلنا على الله  المسرح القومي ٢٠٢٣ العروض الجديدة وهي: "سيدتي أنا" بطولة الفنانة داليا البحيري، والفنان نضال الشافعي، دراماتورج وإخراج محسن رزق، والعرض المسرحي "صاحب الوردة" للكاتب الكبير عبد الرحيم كمال، بطولة أحمد عبد العزيز ورانيا فريد شوقي وإخراج أحمد شوقي، كما تم الإعلان عن عودة عروض الماتينيه والمتمثلة في عروض "عودة الابن نضال "للمخرج مروان عزب، "انتحار مؤقت" للمخرج أحمد سمير عامر، "الجسر" للمخرج سامح بسيوني، "قبل أن تبرد القهوة" للمخرج أحمد الرافعي.
 
واستنكر المفكر والطبيب خالد منتصر عبر حسابه الرسمي على فيسبوك، تكليف الرافعي باخراج المسرحية، وكتب :" وصف موت فرج فوده بنفوق الحيوانات !!!! وتكلفه وزارة الثقافة باخراج مسرحية !!!!.
 
كما استنكر حساب باسم محمد، وكتب :" تكليف أحمد الرافعي بإخراج مسرحية"عندما تشرب القهوة" ضمن عروض المسرح القومي.
 
وتابع :" فاكرينة؟؟، الممثل دا وصف موت المفكر فرج فودة "بالنفوق"، ووصف إسلام بحيري بالملحد وسمى خالد منتصر بخالد مستنصر، ورفض توصيف الجماعات المتطرفة بالتكفيرية".
 
وكتب حساب باسم ايمن انور :" اعتقد ان وزيرة الثقافة سوف تتدخل مثلما تدخلت في قضية عرض مسرحية عن الشعراوي وهو ما يدعونا لدعمها لا للمطالبة بإقالتها.
 
وطالب حساب رواد مواقع التواصل الاجتماعي بوقف الهجوم على الرافعي، وقال :" هو راجع نفسه واعتذر اكتر من مره وشارك في مسلسل الاختيار ومينفعش نفضل نحاسب الناس على خطأ اعتذروا عنه مره واتنين وتلاتة.. حرام نقطع عيشه.
 
ورد عليه حساب اخر :"اعتذار ورجوع على سبيل التقية لا القناعة.
 
ورأى حساب باسم أميل :"  البلد مخترقة بشكل كامل من السلفيين والإخوان للأسف.
 
وشدد سامح الباجوري :" مازال الفكر السلفي متغلغل في مؤسسات الدولة، لكن سيبقي فرج فودة رمزاً للفكر الواعي المستنير.
 
واقترح حساب استبعاد اصحاب هذه الافكار وكتب :" الحل في المنتجين  والقائمين علي الإنتاج باستبعاد هؤلاء نهائي من الفن   مثل غيرهم  ردا علي افكارهم   وهذا يحدث بالفعل.
 
وكتب عمر عاشور :" ماهو طبيعي ما دام السعودية بقت منبر الفن و الحرية و مأوى الفنانيين بدون قيود و مصر بقت متدينه اوي و ممنوع الابداع و اي حاجة نفكر فيها او نعملها لازم  نسأل دار الفتوى الاول ف المفروض اننا مانزعلش للاسف الوضع سئ و مش هينصلح عن قريب.
 
وعلق عساف عبود :" اتتحدثون عن مصر حصن الثقافة ومنبع التنوير ام عن افغانستان وحكم طالبان متى ستمنع جمهورية مصر العربية تعليم الفتيات ! .
وراى حساب باسم هاني شنودة :" تأكد يا عزيزي ان اللي اختاره واللي   مسئولين عن هذا القرار  والمزاج العام سلفي الفكر والوجدان  وده شئ طبيعي لان  الدولة حتي اليوم مكتفية بمحاربة الارهابيين وليس الفكر ولم تحاول جديا تجفيف المنابع الفكرية خًوفا من اغضاب المؤسسة الدينية  وملايين السلفيين .
 
وكان كتب الممثل أحمد الرافعي عبر حسابه الاليكتروني :" إنها المرة الأولى التي يظهر فيها المصريون الفرح لموت إنسان، وهو في الآخر راح فين ؟ ما هو راح البلاعة، ذكرى نفوقه عدت ولا سمعت عنه في طبق اليوم حتى".
 
وبعد الهجوم عليه، اصدر بيانا عبر حسابه الشخصي على موقع "فيسبوك"، وجاء بنصه :" لمن يهمه الأمر، أقر أنا المواطن (أحمد الرافعي) المصري المسلم الذي تربى ونال تعليمه الأساسي في مدارس الرهبان، والذي نشأ كما ينشأ كل مصري على حب كل ما هو مصري، أنني لم أكن في يوم من الأيام و لن أكون إن شاء الله منتميا لأي من التيارات أو الجماعات الدينية أو الفكرية المنحرفة المتطرفة سواء من تطرف منها يمينا كالخوارج التكفيريين، الإخوان أو المتمسلفة أو يسارا كمن يسمون أنفسهم بالحداثيين وأشباههم".
 
وتابع :" أنني ككل مصري مسلم بسيط لا أعرف لديني مرجعية علمية فكرية سوى الأزهر الشريف أبجل إمامه وشيوخه، وكذلك ككل مصري أقدس جيشي الوطني أفرادا و قادة و لم ألق شرفا في حياتي المهنية كشرف اشتراكي في عمل يخلد سيرة الأسطورة ابن القوات المسلحة المصرية الشهيد (أحمد منسي) و هو شرف لو تعلمون عظيم".
 
وخلال تصريحات متلفزة ، اعتذر الرافعي وقال :" اي انسان أهنته بقصد او بدون قصد بطلب منه يسامحني.