كتب - محرر الاقباط متحدون ر.ص
تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، اليوم بذكرى نياحة الأب  القمص ميخائيل إبراهيم، الذي يكن له  الكثير من الآباء المطارنة والأساقفة والكهنة احترام وحب عظيمان، حيث تتلمذوا على يديه.

المتنيح احد ابرز  آباء الكنيسة الأتقياء في القرن العشرين، اشتهر بفضائل كثيرة ، وكان اشهر  أب اعتراف في جيله، حيث كان حنونا على ابنائه.

ولد في ٢٠ ابريل  ١٨٩٩, وسيم كاهن في 16  سبتمبر  1951 ، تنيح في ٢٦ - مارس - 1975 ، كتب البابا شنودة الثالث كتابا عن حياته و اسم الكتاب (مثل في الرعاية).

 يقول المتنيح البابا شنودة : "عندما طلبت منهم في الكنيسة، كنيسة مارمرقس بشبرا، أن يدفن هنا في الكاتدرائية، أسفل الهيكل الكبير، خلف ضريح مارمرقس، فإن السبب الظاهري الذي قلته لهم هو الآتي: قلت إن القمص ميخائيل إبراهيم رجل عام، ليس ملكا لكنيسة واحدة.

وبضيف :" أما السبب الحقيقي الذي في أعماقي، فهو أنني كنت أريد أن يصير جسد هذا الرجل البار سندا لنا في هذا الموضع، نستمد منه البركة.

لافتا :" إنه شخص من أهل السماء، انتدبته السماء زمنا ليعيش بيننا، ليقدم للبشرية عينة صالحة وصورة مضيئة من الحياة الروحية السليمة، وقد أدى واجبه على خير وجه.

موضحا :" عمل قدر ما يستطيع، في صحته وفي مرضه، في شبابه وفي شيخوخته، في قوته وفي ضعفه، ومازال يعمل، كان يعمل كاهنا ومرشدا، الآن أصبح يعمل كشفيع عن الناس.

 إنه حاليا رسول من الأرض إلى السماء، يعرف ما نحن فيه، ويستطيع أن يسأل الله من أجلنا في كل ما يعرفه عنا.

قاد قداسة البابا شنوده الثالث الصلاة على جثمانه  بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية، وحضر الصلاة  المتنيح الأنبا صموئيل أسقف الخدمات والمتنيح الأنبا يوأنس أسقف الغربية، ونيافة الحبر الجليل الأنبا باخوميوس مطران البحيرة، في وجود عدد كبير من الآباء الكهنة وشعب الكنيسة الذي احبه.

اصدر البابا شنودة الثالث قرارا  بدفن جثمان القمص ميخائيل إبراهيم في مقبرة تم تخصيصها للآباء البطاركة أسفل الكاتدرائية المرقسية بالأنبا رويس بجوار مزار البابا أثناسيوس الرسولي وخلف مزار مار مرقس الرسول، وقال :" حتى يتبارك به محبوه في أي وقت.