كتب - محرر الاقباط متحدون
شهدت محكمة القضاء الإداري بالدقي،صراخ وعويل السيدة امال ميخائيل والدة شنودة'>الطفل شنودة بالتبني، وزوجها الذي راح يبكي بمرارة ،  حيث قررت المحكمة تأجيل قضية الطفل لـ 18 مارس.

 وانهارت السيدة امال التي كانت تعد الايام وتتحمل قسوتها بدون الطفل حتى يأتي هذا اليوم ٤ فبراير ظنا منها ان الجلسة ستنتهي بعودة الطفل الى حضنها، لذلك استفحل الحزن داخلها .

وردد الاقباط الذين تجمعوا حولها وفي حاجة لمن يخفف عنهم ايضا مثلها :" حرام عليكوا .


وشغلت قضية شنودة'>الطفل شنودة  الراي العام في مصر وفي الخارج ، واغضبت الملايين، حيث تم ابعاده عن الزوجان المسيحيان اللذان قاما بتربيته بعدما عثر عليه رضيعا داخل كنيسة، وايداعه في ملجأ واعتباره مسلم بالفطرة.