بالفيديو.. رابطة السياح الروس: مصر من المقاصد المحببة لشعبنا.. وبرلمانية: ننتظر عودتهم

ينتظر العاملون في قطاع السياحة بشغف عودة السياح الروس، حيث كانوا يشكلون عصب السياحة الوافدة إلى مصر، خاصة بعد الإعلان رسميا عن عودة الطيران بين البلدين.

وقالت نورا علي، رئيسة لجنة السياحة والطيران المدني بمجلس النواب المصري، إن خبر عودة السياح الروس جيد وانتظره المصريون كثيرا، منذ عام 2015 وحتى الآن، لأن السياح الروس كانوا في المرتبة الأولى في السياحة القادمة إلى مصر، وهناك فرحة كبيرة بين العاملين في السياحة، وهذا سوف يعيد السياحة المصرية إلى سابق عهدها.

 

وأضافت "علي"، في لقاء مع قناة "روسيا اليوم"، أن الشعبين متفاهمين، والرئيس عبدالفتاح السيسي، ونظيره الروسي فلاديمير بوتين متفاهمين سياسيا وعسكريا، واقتصاديا، والمصريون ينتظرون السياح الروس.

وأضافت النائبة المصرية، أن العودة التدريجية هي الطريقة الأمثل لكي تكون مستمرة وعلى أساس سليم، موضحة أنهم يعملون على كافة المقاصد السياحية في مصر منذ عام، وتم استعادة العمل فيها، وتدريب العاملين، وتجهيزهم، رغم أزمة فيروس كورونا، وتم وضع الإجراءات الاحترازية من قبل وزارة السياحة والغرف المختلفة، وتم إعداد العاملين والإجراءات تُتابع بشكل مكثف ودقيق.

 

وتابعت، أن أهم خطوة أخذتها الحكومة هو تطعيم العاملين في كافة المنشآت السياحية، سواء في الفنادق أو شركات السياحة، ومصر جاهزة من حيث التطعيمات، وتشدد على السلامة الصحية لعودة السياحة.

من جانبه، قال رئيس مجلس إدارة رابطة السياح الروس، رومان بوبيلوف، إنه من المبكر الحديث عن الطيران العارض أو ما يعرف بـ"الشارتر"، لأنولكن عودة الطيران بشكل عام أمر جيد لأن مصر من المقاصد المحببة إلى السائح الروسي، وكانوا ينتظرون بفارغ الصبر استئناف الرحلات الجوية طوال السنوات الماضية.

وأضاف أن الرحلات الجوية سوف تعود بشكل تدريجي ومنتظم، وبعدها تبدأ رحلات الطيران العارض، مشيرا إلى أن عودة الطيران مرة أخرى قد تحتاج إلى شهر للحصول على التصاريح وتنفيذ الإجراءات الروتينية، ولكن أهم شيء هو اتخاذ القرار السياسي من قبل الرئيسين.

أما عن أسعار السياحة والرحلات، فقال رئيس مجلس إدارة رابطة السياح الروس، إنه يأمل أن يكون سعر المنتج السياحي في حدود المتاح للسائح الروسي، ومصر كانت تقدم نفس الخدمة المقدمة في تركيا ولكن بأسعار أقل، مشيرا إلى أنه لا يعتقد زيادة في الأسعار، ولكن الجميع حاليا يهتم ويسأل عن حالة حدوث إصابات بفيروس كورونا من سيتحمل تكلفة العلاج، ولذلك فإن الجانب المصري يجب أن يتحدث عنها، ويوضحها.

 

أعتقد أن الأرقام من السائحين الروس ستكون كبيرة للغاية ولكن لا يجب أن نقارن بين هذه الأعداد وبين أعداد عام 2005، وهذا بسبب ظروف فيروس كورونا، لأنه للأسف السياح هم من ينقلون الفيروس من بلد إلى بلد، مشددا في الوقت نفسه على أن مصر من الأماكن المحببة للسائح الروسي والمفضلة إلى قلبه.

 

كان الرئيس عبدالفتاح السيسي، تلقى اتصالا أمس الجمعة، من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، تناول التباحث حول مجمل موضوعات العلاقات الثنائية بين البلدين، خاصة تلك المتعلقة بالتعاون في قطاع السياحة، حيث تم التوافق على استئناف حركة الطيران الكاملة بين مطارات البلدين بما في ذلك الغردقة وشرم الشيخ، وذلك بعد التعاون المشترك الناجح بين الجانبين في هذا الاطار، وبناء على ما توفره المطارات المصرية بالمقاصد السياحية من معايير الأمن والراحة للسياح الوافدين. 

 

وقد أعرب الرئيس من جانبه بالترحيب باستئناف حركة الطيران بين البلدين معرباً عن التطلع ان يمثل ذلك القرار قوة دفع فعالة في اتجاه مزيد من الارتقاء بالعلاقات الثنائية بين البلدين، ويعزز من حركة الافراد والوفود السياحية المتبادلة بينهما.