مجدي جورج
الاولي صاحبتها الفتاة مني السيد التي تجرها لنقل البضائع والاسترزاق من ورائها .


والثانية لمجدي مكين بائع السمك والساكن في الأميرية والتي يسترزق من ورائها .


الاولي كانت بمثابة باب السعد والهناء لصاحبتها ولأسرتها ، والثانية تسببت في التعذيب والقتل والتدميرلصاحبها ولأسرته .


الاولي صورها احدهم ووضع صورتها علي الفيس بوك فاهتم بها الاعلام واستضافهت عمرو أديب شاكرا مثنيا علي كفاحها وجدها واجتهادها ، والثانية اصطدمت بسيارة مكيروباس لإحدي دوريات الشرطة فبدا الاهتمام الإعلامي بالرجل ولكن ليس للثناء علي تعبه وشقاءه وجده واجتهاده ولكن للتعريض بِه وبسمعته وتصويره انه تاجر مخدرات .


الاولي احتفي بها الرئيس في قصره والثاني عملت الداخلية حفلة تعذيب عليه في قسم الأميرية .

الاولي اهتم بها الرئيس وقابلها في قصره وكرمها وودعها بنفسه حتي باب السيارة لتعود لاهلها محملة بإكليل المجد والفخار والافتخار والثاني دخل قسم الشرطة فكرموه اخر كرم فعاد لاسرته جثة هامدة .


الاولي عادت بشقة  جاهزة كاملة التاسيس من وزارة الإسكان وربما باشياء ثمينة اخري والثاني ترك زوجته وأمه واولاده بلا عائل ينفق عليهم .


الاولي اهتم بها الرئيس وكان لديه متسع من الوقت ليتابع عمرو أديب ويعرف قصتها ويستقبلها ويودعها بنفسه والثاني الرئيس ولا كأنه معنا ولم يكلف خاطره حتي بالاستفسار من الداخلية عما حدث لهذا القبطي الغلبان .


الاولي عربة كارو من الخشب صاحبتها غلبانه  والثانية كذلك من الخشب  صاحبها فقير غلبان فلماذا فرقت الدولة في تعاملها بين الاثنين ؟