نادر شكرى
يقول الدكتور رامى عطا عضو اللجنة المنظمة والمشرف على تحرير كتاب عنالدوريات القبطية '> الدوريات القبطية بمناسبة احتفالية الصحافة والدوريات القبطية تحت رعاية قداسة البابا تواضروس الثانى  بالمشاركة مع فريق العمل أنه لاشك اهتمام قداسة البابا بابراز دور الصحف والدوريات القبطية خطوة تؤكد مدى تقديره لاهمية الثقافة دور الصحافة فى التوعية سواء على المستوى الكنسى أو المستوى الوطنى ، وان الصحافة القبطية اخذت مراحل مختلفة طبقا للعصور التى مرت بها ،حيث بدأت صحف الأقباط في الظهور منذ تسعينيات القرن التاسع عشر. حيث عُد هذا الأمر في ذلك الوقت نوعًا من الحرية الدينية والحرية الشخصية والمساواة بين الأقباط والمسلمين، فقد تمتع الأقباط بشيء من الحرية الدينية مع بداية حكم محمد علي لمصر سنة 1805م وتزايد الاهتمام بالتعليم ، حيث أن المجتمع المصري آنذاك كان في ظرف تاريخي يسمح له بظهور صحف دينية مسيحية، دون ثورة الآخر الديني، وهو ظرف تاريخي سمح بالتعددية والتنوع، وهو الأمر الذي قبله أبناء المجتمع دون تحزب أو تعصب.
 
وأوضح ان الكتاب يعرض مراحل نشأة الصحف والدوريات القبطية بتسلسل زمنى وظروف صدورها وأهم محتوياتها .
 
واشار عطا ان الكتاب الذى حرص قداسة البابا على صدوره للاحتفالية وبمراجعة الانبا مكاريوس اهتم بتوثيق تاريخ الصحف القبطية بعرض المراحل التى مرت بها نشأة لصحافة القبطية ، كما خصصت ابواب لكشف الضوء عن الدوريات الخمس الذى تم اختيارها وهى مدارس الاحد و مجلة مرقس ومجلة رسالة الكنيسة ومجلة الكرازة ، وجريدة وطنى ، كما تم تخصيص فصل لابراز مجموعة من رواد الصحافة القبطية .