كتب: محرر أقباط متحدون
في إحدى حفلاتها بالسعودية شكرت المطربة أصالة السورية السعوديين وقالت إنها الدولة التى احتضنتها ولم تذكر اسم مصر على الرغم أن أصالة بعد تركها سوريا بسبب خلافات سياسية كانت مصر الملجأ الأول لها، وآثار هذا التصريح الجماهير المصرية التى اعتبرت أن أصالة تنكرت لفضل مصر عليها.

وهنا قال الكاتب والمفكر أحمد علام ، لما نعاتب إنسانة تنكرت لوطنها اولا، وايضا هناك مصريين قالوا الكثير عن مصر في الخارج ، وهناك دول كانت مصر الداعم الأساسى لها أيضا تنكرت لنا فهذا ليس بجديد.

وقال عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك "لماذا تعاتبون المطربة أصالة غير المصرية على تنكرها لفضل مصر عليها وهى تنكرت لوطنها سوريا أصلا ؟ بينما نحن منا كمصريين من قال طز فى مصر واللى فى مصر ، ومنا من قال سنحول مصر لكوم رماد ، ومنا من سجد شكرا لله على هزيمة 67 لأنه لم يكن يحب الرئيس فى وقته ، ومنا من يتحدث عن سلاطين العثمانيين ، الذين احتلوا مصر ودمروها قائلا ( رحم الله سادتى بنى عثمان ) ، ومنا الذى يتحدث عن انجازات قطر كأنها وصلت لكوكب زحل ويتنكر لاى منجز مصرى أو يصغره ، أو لا يذكرها أصلا ، ومنا من يري حلم الخلافة اهم من مصر ومن كيانها ، ومنا الاعلامى الذى يخصص ثلث حلقته للتحدث عن انجازات السعودية ثم يقول لنا القادم بمصر سواد ، فبدلا من مهاجمة اصالة فلنطهر مصرنا من الخونة أولا فكريا ودينيا وثقافيا ومجتمعيا أولا ، أما أصالة فليست الاولى او الاخيرة ممن تكرمهم مصر من الأشقاء ثم يتنكرون لها ، إن هناك دولا بحالها كانت مصر صاحبة افضال عليها وتنكرت لنا ، وتحاول ان تقزمنا وتمحى تاريخنا وواقعنا.