كتب: محرر الأقباط متحدون
ألقت الإدارة الأمريكية باللوم على روسيا في تأجيل اجتماعات مناقشة اتفاقية الأسلحة النووية بين البلدين، التي كان مقررًا أن تبدأ في مصر اليوم الثلاثاء، الــ 29 من نوفمبر الجاري ، وقال " نيد برايس"، المتحدّث الرسمي باسم وزارة الخارجية (إن القرار تم اتخاذه بشكل أحادي الجانبمن روسيا) .

وقال المتحدث إنه "كان من المقرر أن تعقد الولايات المتحدة والاتحاد الروسي اجتماعًا للجنة الاستشارية الثنائية لمعاهدة نيوستارت في القاهرة، لمناقشة تنفيذ اتفاقية معاهدة ستارت الجديدة، الثلاثاء 26 نوفمبر ، لكن الجانب الروسي أخبرنا أن روسيا أجلت الاجتماع من جانب واحد، وأنها ستقترح مواعيد جديدة) .
وكانت وكالة الأنباء الروسية الرسمية (ريا نوفوستي)، نقلت عن وزارة الخارجية الروسية

أن (جلسة اللجنة الاستشارية الثنائية حول معاهدة ستارت الروسية الأمريكية، التي كان من المقرر عقدها سابقا في القاهرة "29 نوفمبر - 6 ديسمبر"، لن تعقد في المواعيد المشار إليها. وتم تأجيل الحدث) إلى أجل غير مسمى .

وقد تم تمديد المعاهدة آخر مرة في أوائل عام 2021 لمدة خمس سنوات. وبموجب المعاهدة، تجري واشنطن وموسكو عمليات تفتيش على مواقع أسلحة بعضهما البعض. ومع ذلك، فقد توقفت عمليات التفتيش منذ عام 2020 بسبب الوباء، وظهرت مضاعفات عندما حاولت الولايات المتحدة استئناف عمليات التفتيش في وقت سابق من هذا العام .

وتضع معاهدة ستارت الجديدة قيودًا على عدد الأسلحة النووية العابرة للقارات التي يمكن أن تمتلكها كل من الولايات المتحدة وروسيا. وبموجب المعاهدة تجري واشنطن وموسكو عمليات تفتيش على مواقع أسلحة بعضهما البعض. ولكن بسبب فيروس كورونا، توقفت عمليات التفتيش منذ عام 2020.