علقت وسائل إعلام إسرائيلية على مصافحة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ونظيره التركي رجب طيب أردوغان، خلال افتتاح مونديال كأس العالم لكرة القدم في العاصمة القطرية الدوحة.

 
وذكرت صحيفة "يسرائيل هايوم" الإسرائيلية، أن لقاء السيسي وأردوغان من أكبر مكاسب الدوحة في هذا المونديال، ورغم الانتقادات التي وجهت لقطر قبل البطولة العالمية بسبب ملف حقوق العمال، لكن القطريين نجحوا في شيء واحد، حيث جاء العديد من قادة المنطقة بشكل خاص للمشاركة في الحدث الافتتاحي للمسابقة ومشاهدة الأداء الرائع للوحدة الإقليمية، في نفس الوقت الذي يقضيه اللاعبين على العشب، ويبدو أن قادة المنطقة لا يتأثرون بسهولة بالنقد الدولي لانتهاكات حقوق الإنسان أو الفساد، على حد زعمها.
 
وأضافت الصحيفة أن رئيس تركيا أردوغان، حليف قطر، تصالح مع نظيره المصري في أولى الجلسات التي عقدها معه منذ تولى السيسي الحكم عام 2014.
 
وأوضحت الصحيفة أنه بالرغم أن المنتخب التركي لم يتأهل لكأس العالم، إلا أن صورته في ملعب كرة القدم قد تكون مفيدة له، حيث يريد الاحتفاظ بمقعده في الانتخابات الرئاسية التي ستجرى منتصف العام المقبل.
 
ولأسباب مماثلة، حضر الرئيس المصري السيسي، البطولة أيضا، وفي حفل الافتتاح صافح الرئيس التركي - وهو أول لقاء بينهما منذ وصول السيسي للسلطة في يوليو عام 2013، الأمر الذي لقي رد فعل حادا في أنقرة، عل حد قول الصحيفة العبرية.