كتب: محرر أقباط متحدون
كتب الناشط الحقوقى محمد السماك عن موضوع يشغل الجماهير العربية في هذا التوقيت وهو دخول الممثل الأمريكي مورجان فريمان الاسلام.
 
وتسأل السماك كيف تشعر عندما تكون شخص مشهور وكل سنتين فيه اخبار عن اعتناقك دين مختلف؟
لماذا يحتفى الإعلام بدخول شخصية للإسلام ولم يحتفى بدخول أحد المسيحية؟
ثم وجهه سؤاله للجماهير قائلا هل تعلم أن احتفائك بدخول شخصية ما اعتراف منك بانك أقل.
وكتب "السماك" على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك "مورجان فريمان والإسلام؛
 
- شعورك ايه لما تكون شخصية مشهوره وكل سنتين تلاقي في أخبار منتشرة عن اعتناقك البوذية مثلا، ورغم أنك من 2015 بتقول أنا معتنقتش البوذيه إلا ان كل سنتين يتم نشر الخبر في أحداث مختلفه.
 
- في 2015 كانت البدايه علي حد معلوماتي عندما انتشرت لمورجان صوره بمسجد ودون أي تصريح منه انتشرت الأخبار سريعا عن دخوله الإسلام وكانه إيمانا من المهللين بأن الاسلام اذداد قوه بدخول شخصيه شهيره إليه وكأنهم يعلمون جيدا أن هذا حدث نادر الحدوث فلابد من الاحتفاء به، لم نسمع يوما عن تهليل وفرح وتغريدات واستضافت إعلامية لشخصية دخلت المسيحية مثلا.
 
- كما الحال في 2016 و2017 وحتي في 2020 عندما شارك في احتفالية عاشوراء التي أقامتها حسينية الخوئي بالعاصمة البريطانية لندن تجهيزا لإنتاج فيلم وثائقي لصالح قناة ناشيونال جيوجرافيك فانتشرت الأخبار كلها عن إسلام مورجان فريمان وتهلليل وتكبير وكانه أحد أهم الانتصارات الذي سيخلدها التاريخ للدين.
 
- وأخيرا في أحداث مونديال قطر انتشر فجاه خبر دخوله الإسلام وكأن الكذب أصبح عقيده وإيهام الجماهير أصبح وسيله مشروعه، فرحك بانضمام شخصية ما إليك هو اعترافا منك أنك أقل من أن تنضم اليك هذه الشخصيه فما بالك بالكذب مرارا وتكرارا بشأن انضمامها.