وجاءت من ضمن المقتنيات، مجرفة حجر الأساس التي تم استخدامها، والميدالية الاحتفالية التي تصور عباس حلمي الثاني، وأدوات وضع حجر الأساس، والريشة والدواة التي تم التوقيع بهما لتخليد ذكرى الحدث في 1 أبريل عام 1897، وذلك بمناسبة مرور 120 عامًا على افتتاح المتحف المصري بالتحرير.
 
وقالت المتحف المصري بالتحرير '>إدارة المتحف المصري بالتحرير عبر منشورها، إنه في 1 أبريل عام 1897 تم وضع حجر أساس المتحف في حضور الخديوي عباس حلمي الثاني، وقام عالم المصريات الفرنسي جاستون ماسبيرو (1846-1916) بتنظيم عملية نقل الآثار إلى المتحف المصري وتم افتتاحه في 15 من نوفمبر عام 1902.
 
وفي ذات السياق نظم المتحف المصري بالتحرير معرضًا أثريًا مؤقتا لكنوز البدروم، وذلك احتفالا بمرور 120 عامًا على افتتاحه.
 
ويستمر المعرض لمدة شهر، ويعرض مجموعة من القطع الأثرية النادرة والتي يتم عرضها لأول مرة، وذلك بمدخل المتحف، من بينها غطاء تابوت من الخشب من العصر المتأخر  لسيدة تدعى إيزيس-ورت وموميائها، حيث يصور الغطاء مشاهد من كتاب الموتى، منها منظر لمحاكمة المتوفي ووزن القلب، ومنظر آخر لعملية التحنيط، حيث كُفنت المومياء بالكامل بخلاف الرأس التي غُطت بقناع مُذهّب، وصُور أعلى الرأس؛ الجعران المجنح، وهو يدفع قرص الشمس.