كتب - محرر الاقباط متحدون 
أثنى قداسة البابا تواضروس الثاني،  على المؤتمر الاقتصادي (مصر ٢٠٢٢) الذي انعقد الأسبوع الماضي، وبما قاله الرئيس عبد الفتاح السيسي خلاله.
 
واشاد البابا بقدرة الدولة المصرية على توفير الاحتياجات الأساسية للمصريين، في ظل عجز كثير من الدول بسبب الأزمة الاقتصادية.
 
جاء ذلك قبل إلقاء قداسته عظة اجتماع الأربعاء الأسبوعي التي ألقاها من المقر البابوي بالقاهرة مساء الاربعاء.
 
وإلى نص ما قاله قداسة البابا:
"أحب أن أشكر القيادة السياسية والحكومة المصرية، على إقامة المؤتمر الاقتصادي، في الأسبوع الماضي أقامت الحكومة المؤتمر الاقتصادي، والذي تحدث فيه السيد الرئيس أكثر من مرة، وتحدث فيه السيد رئيس مجلس الوزراء، وألقى محاضرة شاملة، تاريخية، قوية جدًّا، مدعمة ببيانات وإحصائيات وبأرقام كثيرة، وشارك فيه عدد كبير من المسؤولين، الوزراء والمختصين في الأمور الاقتصادية، وبالطبع المؤتمر كان له نتائج طيبة، سواء نتائج سريعة أو نتائج على المدى القريب.
 
وأيضًا من خلال المؤتمر كان هناك فرصة لحزمة من المساعدات الاجتماعية أو المعونات الاجتماعية التي تُقدم وتساعد في مواجهة الأزمة الاقتصادية التي يواجهها العالم كله.
 
فمصر مثل بلاد كثيرة في العالم أو معظم دول العالم يواجه أزمة اقتصادية غير مسبوقة، البعض يقول أنه ربما من أيام الحرب العالمية الثانية، ولكن هذه الأزمة أيضًا متعلقة بالطاقة، بمعنى أنها اقتصادية لحاجات الطعام والشرب واحتياجات الإنسان ولكن أيضًا متعلقة بمصادر الطاقة.
 
 نشكر الله كثيرًا أن بلادنا مصر برغم إمكانياتها واقتصادها المحدود، إلا أنها بفضل قيادتها وبفضل المسؤولين فيها قادرة أن توفر وتحافظ على كل الاحتياجات التي يحتاجها الإنسان على أرض مصر، توجد بلاد بالقرب منا تأتي الكهرباء فيها لمدة ساعة أو ساعتين في اليوم، وبلاد أخرى تعاني من دخول فصل الشتاء ونقص الطاقة والغاز والبترول والتدفئة، وبالذات البلاد التي تعاني من الصقيع ومن الثلج، نشكر الله على بلادنا وأحوالها، ونصلي أن ربنا يحافظ عليها.