محرر الاقباط متحدون
أقيم على مدار يومي أمس واليوم اللقاء الثالث عشر لرؤساء الكنائس الأرثوذكسية الشرقية بمنطقة الشرق الأوسط، وهم أصحاب القداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، والبطريرك مار إغناطيوس أفرام الثاني بطريرك أنطاكيا وسائر المشرق للسريان الأرثوذكس، والكاثوليكوس آرام الأول كاثوليكوس الأرمن الأرثوذكس لبيت كيليكيا الكبير، بأنطلياس بلبنان، وذلك في ضيافة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في مركز لوجوس البابوي بدير القديس الأنبا بيشوي بوادي النطرون.
 
تم خلال اللقاء مناقشة عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك، جاء في مقدمتها موضوع الوجود المسيحي في الشرق الأوسط والحوارات اللاهوتية التي أجرتها العائلة الأرثوذكسية الشرقية مع العائلات الكنسية الأخرى، والجهود التي قامت بها العائلة في المجالس المسكونية.
وصدر في نهاية اللقاء البيان الختامي الذي أبرز حرص رؤساء الكنائس على أهمية الوجود المسيحي في منطقة الشرق الأوسط وضرورة تقويته، كما تناول البيان موضوع الحوارات اللاهوتية مع العائلات الكنسية الأخرى، حيث تم تقديم تقارير عن الحوارات مع العائلة الأرثوذكسية البيزنطية، الكنيسة الكاثوليكية، الكنيسة الإنجليكانية.
 
وذكر البيان أنه تمت كذلك مناقشة موضوعات أنشطة العائلة الأرثوذكسية في مجلس كنائس الشرق الأوسط ومجلس الكنائس العالمي، ووضع الكنيسة السريانية في الهند، وعودة العلاقات بين الكنيستين القبطية والأريترية إلى سابق عهدها، وتناول البيان آخر مستجدات قضية دير السلطان بالقدس، حيث أعرب المجتمعون عن كامل مساندتهم للكنيسة القبطية الأرثوذكسية ولحقها التاريخي في ملكية هذا الدير.
 
وأشاد البيان باستضافة مصر لمؤتمر المناخ 27 COP الذي سينعقد في شهر نوفمبر القادم في مدينة شرم الشيخ.