محرر الأقباط متحدون
أعلنت جميع البنوك اللبنانية إغلاق أبوابها أمام العملاء إلى أجل غير مسمى، وذلك بعد سلسلة من التعثرات من جانب المودعين الذين يسعون للحصول على أموال مجمدة في النظام المصرفي بسبب الانهيار المالي في البلاد، وفقا لما أفاد به مصرفيون في تصريح لـ وكالة رويترز.

وقال المصرفيون إن البنوك ستواصل العمليات العاجلة للعملاء وخدمات المكاتب الخلفية للشركات، لكن خدمات المكاتب الأمامية ستظل معلقة بعد أكثر من 12 توقفًا في أقل من شهر.

يأتي ذلك بعد تكرر أزمات اقتحام المودعين لـ البنوك اللبنانية، ففي وقت سابق اعتصمت النائبة اللبنانية سينتيا زرازير داخل مصرف في شمال بيروت بعدما طالبت بودائعها دون جدوى.

ودخلت زرازير بنك بيبلوس فرع انطلياس، الأربعاء الماضي، للمطالبة بجزء من وديعتها لإجراء عملية جراحية، إلا أن البنك رفض تسليمها المبلغ، فأعلنت السياسية اعتصامها داخل المبنى حتى تسليمها قسمًا من وديعتها البالغة 8 آلاف دولار، وشددت على أنها لن تخرج حتى تحصيل أموالها، في حين احتشدت مجموعة من المواطنين خارج البنك تضامنا معها.

كما شهد لبنان الشهر الماضي، عدة حوادث مماثلة، بدأت باقتحام الشابة سالي حافظ مصرف في بيروت مهددة بسلاح، تبين لاحقًا أنه مجرد لعبة، من أجل المطالبة بالحصول على أموالها التي حجزها المصرف دون وجه حق، بهدف معالجة شقيقتها المصابة بسرطان في الرأس، قبل أن تحصل على مبلغ 13 ألف دولار.