كتب - محرر الأقباط متحدون
قال قداسة " البابا تواضروس الثاني " بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية : " الله هو النور و ساكن في النور و ملايكة النور تسبحه ، فأنا قد جئت نوراً للعالم ، و هو واهب النور ليس لعيوننا و إنما عيون قلوبنا " .
 
وتابع قداسة البابا خلال عظته الأسبوعية ، اليوم ، بكنيسة السيدة العذراء مريم و الأنبا رويس بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية : " المسيح هو نور العالم ، و نور الفكر ، فأي إنسان مهما بلغ من المراتب العلمية قد يحمل مع كل هذا ظلمة الفكر ، فما المنفعة من أن تمسك سراج " قنديل " دون نور فهذه ليست لها معني ، فأي مصباح بلا نور ، و أي مسيحي بلا حب " .
 
و أضاف البابا في كلمته " المسيح ينير ظلمتي و يهدي طريقي ، فالسلوكيات التي تعبر عن احتواء قلبك حب و نور ، فربما أفهمك من عينيك ، و ما داخل قلب الإنسان يراه الله فقط ، و سيفتح ذات يوماً أمام الله " يوم الدينونة " فهذا ليس عن طريق البلاغة و إنما عن طريق الحقيقة ، ماذا في قلبك ، ماذا في داخلك ، حيث لا يخفي شيء عن المسيح ، فالمهم باطنك و جوهرك و قلبك و ليس ظاهرك " .