كتب - محرر الأقباط متحدون
ذكر قداسة " البابا تواضروس الثاني " بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية ، أن الأصل في مسيحيتنا ، أنها مسيحية واحدة ، و بسبب الذات و الخطية و الرؤى الضيقة ، اضطرب الناس و انقسمت الآراء ، فالمسيحية ظلت واحدة حتى العام 451 م " عام الانشقاق " ، أي ما يقارب 5 قرون " .
 
و قال قداسة البابا خلال عظته الأسبوعية ، اليوم ، بكنيسة السيدة العذراء مريم و الأنبا رويس بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية : " أن الصلاة اليوم في إطار أسبوع الوحدة بين الكنائس المسيحية و أيضاً بمشاركة الكنيسة الأرمنية و الأثيوبية ، تعد بمثابة أمل للجميع " .
 
و أضاف البابا في كلمته " لا يملك أي شخص الاستنارة ، فأول عمل قام به الله ، أنه فصل بين النور و الظلمة ، فغياب النور تصير ظلمة ، النور له أنواع " الطبيعي كالشمس ، الصناعي بفعل الإنسان ، و هناك النور الحقيقي هو نور يسوع " ، مؤكداً لا يوجد أحد يملك في العالم أن يقول أنه نور العالم ، و أرجوكم أن تتعمقوا في كلمة السيد المسيح مخاطباً العالم : فليكن نور ، صار نور " .