نادر شكرى 
فى اطار الحرب على الارهاب الذى دفع ثمنها العديد من أبناء الوطن سواء من القوات المسلحة والشرطة والمدنيين لتطهير شمال سيناء ، دفع اثنين من ابناء مدنية القنطرة غرب حياتهما فى هذه الحرب بعد ذبحهم على يد الإرهابيين بقرية جلبانة التى تقع شرق القنطرة شرق ، اثناء ذهابهما لمتابعة أرضهم الزراعية .
واعربت اسرة الشهيدين عن حزنهم لتجاهل المسئولين لهم او تعزيتهم أو متابعة اوضاعهم ، فلم يهتم محافظ الاسماعيلية بزيارتهم لتقديم العزاء ، كواجب لمساندة اسر من اسر المحافظة الذين فقدوا عائلهم وابنه فى عملية ارهابية ضدهما بقرية جلبانة ، كما لم تتحرك وزارة التضامن الاجتماعى لرعاية الاسر أو صرف اى تعويضات او مساندتهم ، كما هو متبع مع شهداء ضحايا العمليات الارهابية .
 
كما لم يتحرك صندوق رعاية الشهداء وضحايا العمليات الارهابية ، لمتابعة اوضاع اسر الشهيدين كشهداء للوطن ، وهو ما اصاب اسر الشهيدين بحالة من الحزن لهذا التجاهل ،والغائب من جانب المسئولين لمتابعة اوضاعهم او تعزيتهم .
 
نعت مطرانية الإسماعيلية فى اول سبتمبر ، برئاسة نيافة الأنبا سارافيم، اسقف الاسماعيلية، كل من الابن المبارك سلامه وهيب، والابن المبارك هاني سلامة وأعربت عن حزنها لهذا الحادث الاليم.
 
وقالت المطرانية في بيانها “نزف الابن المبارك سلامه وهيب، والابن هانى سلامة، الى السماء مع الشهداء والقديسين وذلك اثر حادث مقتلهم على يد الارهابيين في خضم مكافحة العمليات الارهابية في سيناء وتقدم المطرانية العزاء لأسرتهم ولكل الاحباء ونصلي لكي يحفظ الله مصرنا الغالية وأبنائها من كل شر”.
وكان المقدس سلامة وهيب موسى وهيب وابنه هاني سلامة لقيا مصرعهما بقرية جلبانة شرق القنطرة شرق، والتي تتبع محافظة الإسماعيلية ، على يد تنظيم داعش الإرهابي على حسب رواية الشهود .
 
وقال مليكة حكيم، أحد أقارب الشهداء أن الشهداء قتلوا على يد تنظيم داعش الارهابي اثناء عملهم بأرضهم الزراعية حيث أن الضحايا لهم مزرعة بمنطقة جلبانة يذهبان لها لمراعاة اعمالهم حيث أنهما من سكان منطقة القنطرة غرب بالإسماعيلية ، وخرجا الاب وابنه متوجهين الى جلبانة ، فوجىء الاب وابنه بعناصر ارهابية تستهدفهما وقاموا بذبحهما مشيرًا ان شاهدوا الجثامين وآثار الذبح مؤلمة عليهما في مشهد لا يمكن محوه من ذاكرته حيث تم الصلاة عليهم أمس بكنيسة مارمرقس بالقنطرة غرب وسط حالة من الحزن والصراخ