جرجس وهيب ---- تصوير وسيم فايز
وسط إجراءات أمنية مشددة يتواصل توافد عشرات الآلاف من الأقباط يوميا علي دير السيدة العذراء ببياض العرب بمحافظة بني سويف للاحتفال بموسم السيدة العذراء ويتخلل أيام الاحتفال بشكل يومي عدد من الطقوس و الفقرات الكنسية من بينها زفة السيدة العذراء التي تجوب إنحاء الدير وسط الإلحان الكنسية رافعين صور السيدة العذراء وإعلام مصر التي تزين الاحتفال ويرفعها شباب كشافة ايبارشية بني سويف وتتخل صلوات عيد السيدة العذراء صلوات خاصة من اجل بلادنا الحبيبة مصر وان يعم السلام والرخاء والاستقرار كافة ربوع مصر

 ويستضيف دير السيدة العذراء ببياض العرب كالمعتاد منذ سنوات طويلة باستثناء عامي كوورنا ولمدة أسبوعين الاحتفال السنوي بموسم السيدة العذراء حيث يتوافد محبي السيدة العذراء من مختلف مدن وقري محافظة بني سويف ومن المحافظات المجاورة من الأقباط والمسلمين علي دير السيدة العذراء ببياض مع بدء الاحتفال بموسم السيدة العذراء والذي يستمر حتي يوم 22 أغسطس الجاري تزامنا مع بدء صوم السيدة العذراء

لنوال البركة والاستماع بالجو الرائع بالدير والذي يقع مباشرة علي نهر النيل ويحرص زوار الدير علي المشاركة في الطقوس الدينية من قداسات ونهضات وعشيات وترانيم والتي يقدمها الدير لزوراه علي مدار اليوم

وقال نيافة الحبر الجليل الأنبا غبريال أسقف بني سويف
أن الاحتفال هذا العام سيتم بشكل طبيعي كما كان قبل انتشار وباء كورونا المستجد وخاصة مع التحسن الملحوظ في إعداد الإصابات  وانه يتواجد بالدير طوال فترة الاحتفال لمتابعة سير الاحتفال وانه نيافتة يرأس قداس كل يوم بكنيسة الدير

وقال القس اسطفانوس سليمان المشرف علي الاحتفال بدير السيدة العذراء ببياض
انه تم اتخاذ العديد من الإجراءات الإضافية هذا العام لضمان سلامة المترددين علي الدير ولضمان نجاح تنظيم الموسم وسيولة الحركة داخل وخارج الدير وتمشيا مع الوضع الأمني حيث تم منع دخول السيارات إلي داخل الدير وتخصيص مكان لها خارج الدير كما تم إلغاء تواجد الباعة وأصحاب الملاهي خارج الدير وتم التنسيق مع الجهات الأمنية في ذلك

وقال القمص فانوس القمص متياس
يرجع بناء دير السيدة العذراء ببياض إلى القرن الخامس عشر ويقع الدير بنفس المنطقة التي عثرت فيها ابنة فرعون على الطفل موسى ودير السيدة العذراء له بركة وتأثير روحي على زائريه وهذه البركة مستمدة من مرور العائلة المقدسة بالدير في طريق رحلتها إلى جنوب مصر وعرف الدير منذ القرن الثامن عشر وحتى هذه الأيام بأنة مركز لتجمع الإفراد والعائلات المسيحية من بني سويف والمحافظات المجاورة لقضاء أسبوعي صوم العذراء