نادر شكرى
طالبت عزة سليمان المحامية ، ومديرة مؤسسة قضايا المرأة المصرية ، الدكتورة نيفين القباج  وزيرة التضامن الاجتماعى، بسرعة تسليم الطفل شنودة لاسرته ، وتطبيق القانون الانسانى ، والتخلى عن اى امور روتينية ونظر لمصلحة الطفل الذى عاش اربع سنوات مع اسرته وتم انتزاعه منهما ، وانه يجب الاستناد ان الطفل تم العثور عليه داخل الكنيسة وهو حرص الام الاصلية ان تعتنى به الكنيسة ، ولذا يجب تسليم الطفل لاسرته حتى لو بنظام الكفالة .

وتابعت سليمان : اربع سنوات يعيش فيهم شنودة والاسرة في استقرار  نفسي وفجاة بعد خلاف مع الاسرة يقوم احد من اقارب الاسرة ببلاغ للنيابة ان الاب خطف احد الاطفال وتفتح النيابة تحقيق وتحفظه بعد التاكد من حسن نيه الاب وامرت  بتسليم الطفل الي دار رعاية حيث انه وجد في الشارع وانه لقيط فاقد الاهليه وبالتالي يكون مسلم بالفطرة وهكذا يتم استبعاد شنودة من الاسرة تحت مزاعم اقل ما توصف انها ظالمة وضد العقل والمنطق والقانون ، وهكذا يتم حرمان طفل من اهله وبدلا من تعديل الوضع سوا من كفالة الطفل بدل التبني والتاكد من توافر كل الشروط المطلوبة للكفالة ، يحرم الطفل وتحرم الاسرة من بعضهما البعض .

اطالب الدكتورة نيفين القباج بالتحرك ل ارجاع شنودة الي اهله وحمايته من الانهيار النفسي  والتاكد من شروط الرعاية وفقا للقانون وزارة التضامن الاجتماعي وتسوية وضعه وفقا لقوانين رعاية الطفل والمجلس القومي للمراة الذي يتابع تنفيذ السياسات المجلس القومي للمرأة والقوانين التي تنص علي مصلحة الطفل الفضلي وحماية المراة في حقها بكفالة طفلالمجلس القومي للطفولة.