محرر الأقباط متحدون
كشفت تحريات المباحث وتحقيقات النيابة العامة، تفاصيل جديدة في واقعة وفاة الصيدلي ولاء زايد المعروف إعلاميا بـ"صيدلي حلوان"، بعد جلسة ترهيب وإهانة وضرب من زوجته الأولى ووالدها وشقيقيها و3 من أصدقائهما.

تبيّن من التحريات والتحقيقات أن مدة الاعتداء على الصيدلي استغرقت 15 دقيقة داخل منزله في شارع رايل بحلوان، وأنّ المتهمين مارسوا أساليب الضغط على المجني عليه، وأسفرت تلك الأعمال الإجرامية عن سقوطه من شرفة الطابق الخامس هربًا من الترهيب.

وقالت النيابة العامة، إنّ المتهمين السبعة حضروا إلى شقة الصيدلي ولاء زايد بسبب خلافات مع زوجته الأولى التي أصرّت على الطلاق منه، لكنه كان يرفض تطليقها، فاصطحبت أسرتها وذهبت إلى منزل زوجها بعد علمها بزواجه بفتاة أخرى من محافظة المنوفية تجمعه بها روابط عائلية.

وتابعت النيابة العامة، أنّ زوجته الأولى وأسرتها استعرضوا القوة والتلويح بالعنف والتهديد ضد الصيدلي بقصد ترويعه وتخويفه وإلحاق الأذى به، والتأثير في إرادته وفرض السطوة عليه، وإرغامه على تطليق زوجته الأولى، وتسببت أعمال الضرب في إلقاء الرعب في نفس المجني عليه وتكدير سكينته وطمأنينته وتعريض حياته وسلامته للخطر، كما احتجز المتهمون السبعة، المجني عليه دون وجه حق وعذّبوه.

وأمر النائب العام بحبس سبعة متهمين هم زوجة صيدلي بحلوان ووالدها وشقيقاها وثلاثة من أصدقائهما، لاتهامهم باستعراض القوة، والتلويح بالعنف، والتهديد بهما، واستخدامهما ضد الصيدلي المجني عليه بقصد ترويعه وتخويفه بإلحاق الأذى به والتأثير في إرادته، لفرض السطوة عليه وإرغامه على القيام بعمل.