كتب - محرر الاقباط متحدون
انهارت السيدة امال ميخائيل، والدة الطفل شنودة بالتبني، وراحت تبكي حزنا لانتزاع الطفل من حضنها وايداعه بدار للرعاية.

وقالت ميخائيل خلال مقابلة مع جريدة المصري اليوم :" نفسي اشوفة ورافضين ، خدوه من ٨ شهور من بعدها واليوم بيعدي علينا كانه سنة .

مضيفة :" مش عارفه اشوفه، نفسي اسمع صوته واشوفه، هو كل حاجة ليا.

موضحة :" كان يسهر معايا ويقولي ياماما تعالي نعمل اكلة شهية، كل حاجة يعرضها التليفزيون بيفهمها، كان يحب يتفرج على اللعب، كان يطلب وانا البي جبت له لعب كتير ، لافتة :" احنا بننام ولبسه في حضننا.

وشغلت قضية الطفل شنودة، الراي العام في مصر واغضبت الملايين، حيث  تم ايداعه في ملجأ وابعاده عن الاسرة المسيحية التي ربته،  وكان وجد الطفل رضيعا بحمام كنيسة منذ ٤ سنوات، ما عكس ان امه قد تكون هي من تركته وطالما اختارت الكنيسة لترعاه فذلك يعني انها مسيحية، واحتضنت الطفل اسرة مسيحية لا تنجب وربته منذ كان رضيعا، الا ان الشرطة اخذته وارسلته لدار ايتام وتم تغيير اسمه الى يوسف واعتباره مسلم بالفطرة.