كتب - محرر الاقباط متحدون 

في اطار الافراج عن  ناشطين سياسيين ينتمون لتيارات سياسية مختلفة، وايضا على خلفية انعقاد مؤتمر الحوار الوطني، أعلن محمد أنور عصمت السادات رئيس حزب الإصلاح والتنمية المصري وعضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، إطلاق مبادرة لعودة آمنة لشباب المصريين بالخارج من أجل حوار حقيقي ومشاركة فعالة في الحوار الوطني.
 
وجاء بنص البيان الصادر عن الحزب : 
دعوة لعودة المصريين بالخارج الى الأراضي المصرية، من خلال مبادرة وطنية من أجل فتح قنوات التواصل مع المصريين، وفرصة جيدة لتوسيع دائرة عودة من سافر وترك الوطن ويخشى العودة ، والعمل على الحد من معاناة الكثيرين من المصريين وأسرهم.
 
وأكد محمد أنور السادات رئيس حزب الإصلاح والتنمية والمنسق العام للمبادرة أن بعض المصريين توجهوا إلى دول مختلفة على خلفية بعض التخوفات والإشاعات بإلقاء القبض عليهم أو الإحتجاز على خلفية نشاط سياسي أو إنتماء لتنظيمات سياسية / مدنية.
 
 أو العمل في وسائل الاعلام والصحافة أو من المدافعين عن حقوق الإنسان والعاملين في منظمات حقوقية داخل وخارج مصر مما تسبب في خلق حالة من الاحتقان لديهم ترتب عليها القيام بدون قصد بالإساءة لصورة الدولة المصرية من الخارج والتخوف من العودة.
 
تستهدف المبادرة أي مصري مقيم بالخارج يود الرجوع الى أرض الوطن بشرط -:
أولا : الا يكون صادرا ضده أحكام قضائية أو ثبت تورطه في قضايا عنف وتحريض . 
ثانيا : لم يثبت انتمائه لجماعات أو تنظيمات إرهابية محظورة وفق القوانين ذات الصلة . 
 
أخيرا : أن تكون عودته مشروطة بعدم مخالفته القوانين والتشريعات الوطنية ولدستور البلاد في حال الرجوع لممارسة العمل السياسي أو أي نشاط إجتماعي أو مدني.
 
هذه المبادرة تلقى الترحيب من مؤسسات الدولة المختلفة في أجواء دعوة الرئيس للحوار الوطني والطريق نحو الجمهورية الجديدة.
 
تفاصيل التسجيل والإخطار : 
صورة من جواز السفر
البلد المقيم به حاليا 
تاريخ مغادرة الأراضي المصرية 
طبيعة العمل والمهنة الحالية إن وجد.
 
ورحب ناجي الشهابي رئيس حزب الجيل والمنسق العام للائتلاف الوطني للأحزاب السياسية بقرار  إخلاء سبيل عدد 46 محبوسًا احتياطيا من بينهم الاشتراكي هيثم محمدين.
 
وأضاف الشهابي في بيان :" مازلنا نحلم باليوم الذى يتم الإفراج فيه عن كل سجناء الرأي وإخلاء سبيل كل المحبوسين احتياطيا ولم تتلوث أياديهم بدماء المصريين.
 
وتابع :" ونعتبر  ما تقوم به لجنة العفو الرئاسى وتوسعها فى عملها ليشمل المحبوسين إحتياطيا على ذمة قضايا رأى وتعبير بالعمل الرائع وانه أفضل ما جاء به الحوار الوطنى.
 
كما اضاف :" تحية الاحترام والتقدير  لأعضاء اللجنة والمسؤولين واجهزة الدولة  التى شاركت فى هذا العمل العظيم الذى ادخل السعادة في بيوت ما يقرب من ٩٠٠ مصري منذ  الدعوة للحوار .
 
واختتم :" وقبل كل هؤلاء تحية الاحترام والتقدير والعرفان للرئيس صاحب الدعوة للحوار والذى أعطى الضوء للجنة العفو الرئاسى لتقوم بهذا العمل الرائع .. شكرا للجميع .