اليوم تحتفل الكنيسة بتذكار نياحة قداسة البابا يؤانس الثاني عشر الـ٩٣ (٧ توت) ١٧ سبتمبر ٢٠٢٢
فى مثل هذا اليوم تذكار نياحة قداسه البابا يوأنس الثاني عشر الـ ٩٣. انقضت فترة طويلة جدًا منذ نياحة قداسه البابا ميخائيل الرابع سنة 1477 م. دون الاتفاق على رأي واحد لاختيار البابا الجديد، واستمر الخلاف حوالي ستة وعشرين شهرًا أيضًا، وأخيرًا اتفقت الآراء تقريبًا على اختيار راهب من دير المحرق باسم يوحنا ليعتلي السدة المرقسية.

و العجيب أن خدمته لم تدم طويلًا إذ قضى ما يقرب من 40 شهرًا فقط رأسًا للكنيسة المجاهدة دخل بعدها إلى كنيسة الأبكار، وظل المقر البابوي كما هو في كنيسة العذراء بحارة زويلة ودُفِنَ في دير شهران. ولم تواجهه متاعب ولا ضيقات من جانب الأمراء المماليك ولا غيرهم إذ كانوا منشغلين في أمورهم ومتناحرين على المناصب في زمن قايتباي.

مما يذكر عن هذا البابا الجليل أنه أهدى كتاب "الطب الروحاني" إلى الأنبا إبرآم الذي ترأّس حفل رسامته.
بركه صلاته تكون معنا امين...
ولربنا المجد دائما أبديا آمين...