محرر الأقباط متحدون
طالب الكاتب والمفكر الكبير، عادل نعمان، بإعادة الطفل شنودة لأسرة المواطن فاروق فوزى بولس، مؤكدا أن هذه الأسرة تحبه وتعشقه وتتمنى تراب رجليه، وبدلا من تربيته تربية سليمة ضاع الولد مع الحرامية والنصابين.
 
وكتب عادل نعمان علي صفحته الرسمية علي موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك: حكاية شنودة.. لو سمع بها العالم لتعجب وأصابه الذهول، مع السلامة يا شنودة مع الحرامية والنصابين، ووداعا أسرة تحبه وتعشقه وتتمنى تراب رجليه، وبدلا من تربيته تربية سليمة ضاع الولد، عليه العوض ومنه العوض، هذا هو دين الفطرة!.
 
وشدد الكاتب والمفكر عادل نعمان علي إعادة الطفل شنودة للأسرة التي تحبه بدلا من وضعه بدار للايتام قائلا: "أعيدوا شنودة الى حضنه الدافئ حتى لو كان دون ميراث، يا ناس الرأفة والرحمة قبل الشريعة، الغريب أنا مش عارف منين جابوا موضوع أن (الإسلام دين الفطرة!) يعنى لو واحد مولود فى أى دولة من دول العالم، دون معرفة أبويه يصبح دينه الإسلام؟ ياناس ده كلام ناس عقلاء !".
 
يذكر أن موقع "الأقباط متحدون" قام بتفجير قضية الطفل شنودة فاروق فوزى، والكشف عن مأساة هذا الطفل الذى نزع من أسرته التى تبنته ووضعه بدار للايتام، وظهرت حملة تعاطف من الملايين مع هذا الطفل، وتحولت مواقع التواصل لاجتماعى الى حملات وهشتاج للمطالبة بعودة الطفل لاسرتها التى تعيش فى مأساة وبكاء لا ينقطع منذ ايداع الطفل فى دار الايتام فى فبراير الماضى .
 
ودشنت مواقع التواصل الاجتماعى هشتاج " #رجعوا_شنوده_لاسرته_اللى_احتضنته ، #غيروا_القوانين_لصالح_الانسانية" ، وتحولت مواقع التواصل الى استغاثات من أجل مستقبل الطفل الذى حرم من اسرته ، ليتم ايداعه فى مستقبل مجهول بدار الايواء ، بحجة تطبيق القانون علما ان الطفل وجد بالكنيسة وكاهنها كان يعلم ذلك وتم تسليمه لهذه الاسرة لرعايته لانها حرمت من نعمة الانجاب ، ولولا وفاة الكاهن لربما كان هناك حديث اخر .