بعدما أصدرت المحكمة الإدارية العليا في مصر، الاثنين الماضي، حكماً نهائياً برفض طعن الأستاذة الجامعية المصرية منى برنس، على عزلها من وظيفتها، بسبب قضية فيديوهاتها الراقصة التي انتشرت قبل سنوات مثيرة جدلا في البلاد، أشعلت ثانية نار الجدل.

 
فقد نشرت "الأستاذة" عبر حسابها الرسمي في "فيسبوك"، أمس، في ذكرى وفاة الملحن الراحل بيلغ حمدي، أغنية "ألف ليلة وليلة"، للفنانة الراحلة أم كلثوم
 
وعلقت على منشورها قائلة: "وعشان دي ذكرى العظيم بليغ حمدي، اللي ما تعرفش ترقص على المقدمة الرائعة دي تبقى لا مؤاخذة مش ست ولا مصرية".
 
في حين انهالت التعليقات على هذا التعليق، بين متضامنة وشاجبة منتقدة.
 
وكانت المحكمة رفضت طعن برنس، مدرسة اللغة الإنجليزية بكلية التربية بجامعة السويس، بالحكم السابق على خلفية نشرها فيديوهات راقصة، معتبرة أن الأسباب المبررة له قانونية
 
مخالفتان اثنتان
كما أكدت ثبوت المخالفتين المنسوبتين للأستاذة، تمثلت في نشرها عدة فيديوهات ترقص فيها على صفحتها بوسائل التواصل الاجتماعي فيسبوك، مع إصرارها على تكرار نشر مقاطع جديدة أيضا، معتبرة أن هذا التصرف يحط من هيبة أستاذ الجامعة ومن رسالته
 
في حين تمثلت المخالفة الثانية في الخروج على التوصيف العلمي للمقررات الدراسية، ونشر أفكار هدامة، بحسب البيان..
 
وأضافت المحكمة أن أوراق القضية تضمنت قرصا مدمجا احتوى على صور لـ"برنس" بالمايوه منشورة على صفحتها على فيسبوك، وكذلك صور أخرى كثيرة وهي ترقص في أماكن متعددة، سواء بمفردها أو مع أشخاص آخرین وأمامها زجاجات خمر.
 
يشار إلى أن فيديوهات برنس، كانت أثارت عام 2017، جدلا في مصر، في حين ارتفع عدد متابعيها على وسائل التواصل الاجتماعي بشكل ملحوظ في الآونة الأخيرة.
 
وفيما انتقدها العديد من المصريين على مواقع التواصل، أيدها البعض الآخر، معتبراً أن ما قامت به وما نشرته ولا تزال على صفحتها "حرية شخصية".
 
أما برنس فعبر تعليقاتها على حسابها في فيسبوك، أبدت رفضها تقييد حريات الناس الشخصية، داعية كل من اهتم أو اتصل بها لمجرد الاستفسار عن فيديوهات الرقص أن يقرأ كتبها ويسأل عنها!