كتب – محرر الأقباط متحدون
الشهيد إسطفانوس هو أول شهيد بالمسيحية ورئيس الشمامسة، ومعنى اسمه تاج أو إكليل من الزهور، كان إسطفانوس يهوديًا يتكلم اليونانية وقد انتخب ضمن سبعة رجال لخدمة الموائد وتوزيع التقدمات علي الفقراء عقب صلب المسيح بفترة وجيزة.

واقعة استشهاده:
كان إسطفانوس يجري عجائب ومعجزات، ما أثار ضده غضب وشكاية البعض، فاخترعوا ضده شكايات زور، وأتوا بشهود زور أدعوا أنه يجدف على الله وعلى موسى ويتكلم ضد الشريعة، وقدمت هذه الشكاوى آنذاك إلى مجمع السنهدريم، وأخرجوه خارج المدينة ورجموه، وكان يصلي لأجل راجميه قائلاً: يا أبتاه لا تقم لهم هذه الخطية.

نقل جسده في عهد الإمبراطور قسطنطين
نقل جسده بعد أن مضي على استشهاده 300 عام، وذلك أثناء تولي الإمبراطور قسطنطين، حيث ظهر ملاك لرجل اسمه لوكيانوس بكفر غمالائيل وأعلمه بمكانه فذهب إلى أسقف أورشليم وأعلمه بذلك.

بناء بيعة له في أورشليم
وعيله أتجه الأسقف برفقة آخران ومضوا وأخذوا تابوت القديس، وبنيت له بيعة في أورشليم من قبل رجل من القسطنطينية يدعى "الإسكندروس".

وبعد خمس سنوات تنيح الإسكندروس فدفنته زوجته بجوار القديس.

بناء كنيسة له في قسطنطينوس
بعد ثمانية أعوام ذهبت امرأة الإسكندروس للقسطنطينة وحملت تابوت القديس دون أن تدري، إذ كانت تريد أن تأخذ تابوت زوجها.
و في وسط البحر سمعت أصوات ملائكة، ولما وصلت أعلمت الأب البطريرك والكهنة فخرج مع جموع الشعب وحملوه على الدواب وساروا إلي موضع يسمي قسطنطينوس فوقفت الدواب، ولما ضربوها نطقت، وعليه أمر الملك أن تبني له كنيسة في ذلك المكان.

أعياده:
تعيد له الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في أول طوبة تذكارًا لاستشهاده وفي 15 توت تذكارًا لنقل جسده.