محرر الأقباط متحدون
ترأس مساء أمس، صاحب الغبطة الأنبا إبراهيم إسحق، بطريرك الإسكندرية للأقباط الكاثوليك، صلاة الذبيحة الإلهية، احتفالًا بعيد انتقال السيدة العذراء بالنفس والجسد إلى السماء، وذلك بكاتدرائية القديس مرقس الرسول بالإسماعيلية.

جاء ذلك بمشاركة صاحبي النّيافة الأنبا دانيال لطفي، مطران إيبارشية الإسماعيلية ومدن القناة وتوابعها للأقباط الكاثوليك، والأنبا مكاريوس توفيق، المطران الشرفي للإيبارشية، والمونسينيور أنطوان توفيق، نائب مطران الكنيسة اللاتينية بمصر، والخوري لويس متى، راعي كنيسة القديسة تريزيا المارونية بالإسماعيلية، بالإضافة إلى مجمع كهنة إيبارشية الإسماعيلية.

وقبل كلمة العظة، رحب الأنبا دانيال بالأب البطريرك، معبرًا عن سعادته بهذه الزيارة الرعوية للإيبارشية، كما أعرب صاحب الغبطة عن فرحته الكبيرة بتواجده وسط شعب الرعية، واحتفاله معهم بعيد انتقال أمنا مريم العذراء بالنفس والجسد إلى السماء.

وتحدث بطريرك الأقباط الكاثوليك في كلمة العظة حول "المسيرة السينودسية"، قائلًا: إنها لا تقتصر فقط على البناء الذاتي للفرد، وإنما في مساعدة الآخرين الذين يعيشون حولنا.

تضمن القداس الإلهي أيضًا احتفال غبطته أيضًا، بالنذور الدائمة للأخت ساندرا فكري، من الراهبات الفرنسيسكانيات مرسلات قلب مريم الطاهر، بمشاركة صاحبي النّيافة الأنبا دانيال لطفي، والأنبا مكاريوس توفيق، وبحضور الأم كلارا كارامانيو، الرئيسة الإقليمية للرهبنة، كما حضر أيضًا أعضاء الرهبنة من الأخوات الراهبات، بالإضافة إلى بعض الإخوة الرهبان.

وقام "كورال صوت السلام" بتلاوة باقة من الترانيم الروحية المتنوعة، وذلك بالتناوب بين أطفال، وشباب الكاتدرائية. وانتهى القداس والاحتفال بالصلاة والبركة الرسولية الختامية من الأب البطريرك للحاضرين.

وعقب الذبيحة الإلهية، تم تكريم بعض أبناء الرعية، تقديرًا لإنجازاتهم، ومجهوداتهم المبذولة خلال الفترة الماضية، ثم التقى بطريرك الإسكندرية للأقباط الكاثوليك ببعض الوفود الكنسية، التي عبرت عن سعادتها بزيارة رأس الكنيسة الكاثوليكية بمصر إلى إيبارشية الإسماعيلية.

وفي سياق آخر، زار صاحب الغبطة الأنبا إبراهيم إسحق، يرافقه نيافة الأنبا دانيال لطفي، راهبات قلب يسوع المصريات بالإسماعيلية، وذلك لتفقد أحوال الدير.

وخلال اللقاء، أثنى الأب البطريرك على الخدمات التي تقدمها الأخوات الراهبات، ولاسيما في خدمة المدارس، معبرًا عن تقديره لجميع المدارس الكاثوليكية، لما تقدمه من دور تربوي، وتعليمي بمصر.

وذكر غبطته بالأخص مدرسة القديس يوسف بالإسماعيلية، لدورها الريادي بالمحافظة، حيث أنها تستقبل الأطفال في سن صغير، وتؤهلهم بطريقة مثالية، حتى تجعلهم مؤهلين للمرحلة الجامعية، وقادرين على مواجهة التحديات المجتمعية. وانتهت الزيارة بالتقاط بعض الصور التذكارية.