محرر الأقباط متحدون
كشف محمد يحيى، الذي أصيب أثناء المساعدة في إنقاذ ضحايا حادث كنيسة أبو سيفين بإمبابة، تفاصيل الحادث، مشيرًا إلى أنه فوجئ بدخان كثيف يخرج من الكنيسة في الساعة الثامنة والنصف صباحًا.

وقال يحيى خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «الحكاية»، الذي يقدمه الإعلامي عمرو أديب عبر فضائية «MBC مصر»، مساء الأحد، :”فتحنا الباب الخاص بالكنيسة ووصلنا إلى الدور الثالث، وبسبب الدخان الكثيف لم نتمكن من الدخول، قلعت التيشيرت وبليته مياه وطلعت، أول ما دخلت مسك في رجلي رجل كبير في السن وأخرجته من المبنى.

وأضاف أنه فوجئ بأن الحضانة «متفحمة» بالكامل، لكنه حاول نقل الأطفال الموجودين في الداخل إلى سيارة الإسعاف، قائلًا إنه نقل طفلة تبلغ من العمر 7 سنوات، وأخرى 10 أعوام، إضافة إلى 5 أطفال آخرين لكن توافهم الله.

وأشار إلى أنه انتقل بعد ذلك إلى الدور الرابع، والتقى برجل كبير في السن يدعى جورج ويبلغ من العمر 65 عامًا، متابعًا: «كان بين الحياة والموت، شيلته ونزلت بيه للدور الثالث وبسبب مياه المطافئ اتزحلقت بيه، قلت لهم الحقوا الراجل مش فارق معايا أموت أو لا المهم ننقذ الناس، بعدها أغمى علي بعد الإصابة بالكسور».

وعن سبب مخاطرته بحياته، قال: «كان أهم حاجة أنقذ الناس وكل الأرواح اللي جوا، شميت كمية دخان متعيشش إنسان.. اللي عملته واجب عليا ولو في أكتر من كده كنت عملته”.