كتب - روماني صبري 
علق اللواء محمد عبد الواحد، خبير الامن القومي، خلال حلوله ضيفا على برنامج (مساء الخير) المذاع عبر قناة مي سات، على الحوادث الارهابية الاخيرة في سيناء ، حيث كان اعلن المتحدث العسكري للقوات المسلحة المصرية مؤخرا  عن قيام  مجموعة من العناصر التكفيرية بالهجوم على نقطة رفع مياه غرب سيناء وتم الإشتباك والتصدى لها من العناصر المكلفة بالعمل فى النقطة مما أسفر عن إستشهاد ضابط و 10 جندى ، وإصابة 5 أفراد .
 
كما نال شرف الشهادة ، نتيجة للأعمال البطولية لقوات إنفاذ القانون  ضابط و(4) جنود كما أصيب جنديان آخران.
 
وقال عبد الواحد :" هناك محاولات كثيرة لعودة الارهاب الى سيناء، حيث نسير بخطى سريعة حتى نعوض ما فاتنا ولنكاتف الدول العظمى.
 
وتابع :" بالتالي فيه مقاومة شديدة جدا بتدفعنا ، ويتم استغلال الشبكات الارهابية لوقف الحركة المصرية او لتقليل عزيمتنا في المنطقة. 
 
موضحا :" الارهاب مرتبط بنظام عالمي وآخر اقليمي، ووارد ان تشهد الفترة المقبلة زيادة العمليات الارهابية، بهدف تشتيت الجهود المصرية خاصة ان الحرب الروسية الاوكرانية اثرت على دول العالم خاصة دول المنطقة العربية.
 
كما اوضح :" روسيا تتعامل بـ٣ ملفات غاية في الاهمية : ملف الطاقة، وتهتم به اوروبا، ملف الحبوب والزيوت، والمنطقة العربية تبدي اهتمامها به. 
 
وواصل :" والملف الثالث هو السلاح، حيث معظم السلاح في المنطقة العربية روسي، والفترة المقبلة قد تشهد مزيد من الهجمات الارهابية في المنطقة.
 
لافتا :" ثمة  تصفية حسابات غربية ردا على  التواجد الروسي  في المنطقة، حيث يسعى الغرب لتقليم اظافر روسيا لاسيما في سوريا وليبيا ومنطقة الساحل .
 
موضحا :" اسرائيل استفادت من انشغال روسيا في حربها مع اوكرانيا فراحت تنفذ عمليات سريعة داخل الاراضي السورية واستهدفت عناصر سورية وايرانية.
 
واستطرد :" كما تجرأت تركيا مستغلة الحرب الروسية - الاوكرانية وبدأت توسع من المنطقة الامنة في شمال شرق سوريا.
 
كما لفت :" ليبيا تشهد تغييرات شديدة ، ومنطقة الساحل، واتوقع دعم الغرب للجماعات الارهابية لضرب التواجد الروسي خلال الفترة المقبلة لتقليص الدور الروسي في المنطقة  .
 
وكشفت فضائية (سكاي نيوز عربية)، عن اصرار تركيا على العملية العسكرية في شمال سوريا، رغم المواقف والتحركات الدولية المحذرة.
 
حيث كرر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان التأكيد أن بلاده تواصل الأعمال المتعلقة باستكمال الخط الأمني على حدودها الجنوبية في شمال سوريا عبر عمليات جديدة.
 
وأعلن أن المنطقة الممتدة بعمق ثلاثين كيلو مترا، بمحاذاة الحدود مع سوريا، يجب أن تكون منطقة آمنة لتركيا، وقد وصفت الخارجية السورية هذه التصريحات التركية بالعدوانية.