كتب – محرر الأقباط متحدون أ. م
تداول نشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي فيديو للراهب المشلوح أشعياء المقاري، واسمه المدني سعد تواضروس، وهو يروي كيف قام بقتل الأنبا أبيفانيوس رئيس دير أبو مقار، طالبًا من المحقق إغلاق الفيديو والتصوير، ووعده المحقق بإغلاق الفيديو عقب انتهاءه من حديثه عن كيفية قتل الأسقف.

حيث ترصد سعد للأنبا أبيفانيوس، في مرتين سابقتين لقتله، لكنه لم يتمكن من تنفيذ مهمته، مرة لكونه تأخر عن الميعاد وأخرى لعدم ذهابه لصلاة التسبحة.
ويضيف سعد تواضروس، الحادثة كانت يوم الأحد، والمحاولة السابقة كانت الأحد السابق.

وبسؤاله، فلتاؤوس اللي ضرب ولا أنت؟
أجاب: أنا اللي ضربته.. بأمانة أنا، أنا اللي كنت مغلول أكتر منه.

فعاوده المحقق قائلاً: بس فلتاؤوس قلبه جامد عنك، يمكن هو اللي ضرب، فنفى سعد قائلاً: لا لا دة غلبان خالص، وأنا غلبان صدقني.

فقال له المحقق: طيب أحكيلي بقى اللي حصل ليلتها بالظبط؟
سعد: "إحنا نزلنا، خمس دقايق هو بيولع النور، بيستنى عشر دقايق ويخش الحمام، وبعدها بيقفل الباب، الباب له تكة، كدة معناها خلاص نزل، وقفت ورا الشجرة وروحت ضاربه".

المحقق: أنهي شجرة؟
سعد: فيه شجرة كدة جنب البرجين، والدنيا كانت عتمة.

المحقق: مكانش يقدر يشوفك؟
سعد: لا لا .. هو نظره ضعيف أصلاً.

المحقق: هو لابس نضارة؟
سعد: أه.

المحقق: ضربته كم خبطة؟
سعد: تلاتة.

المحقق: لا افتكر بس.
سعد يؤكد: تلاتة.

المحقق: جم فين؟ أوصف لي؟
سعد مشيرًا أسفل رأسه قائلاً: "هنا".. وتابع: الموضوع انتهى يا باشا.