محرر الأقباط متحدون
قتل 17 من الجيش المالي، وأربعة مدنيين في هجوم بالقرب من بلدة تيسيت، يوم الأحد.

وذكر الجيش المالي، في بيان أصدره في وقت متأخر من أمس الاثنين، أن تسعة جنود آخرين فقدوا وتعرضت مركبات ومعدات للتدمير.

وأضاف أنه يشتبه في أن يكون الهجوم من تنفيذ جماعة تابعة لتنظيم داعش الإرهابي.

وجاء في البيان: "في السابع من أغسطس 2022 في نحو الساعة الثالثة، ردت وحدات الجيش في تيسيت بقوة على هجوم معقد نفذته جماعات إرهابية مسلحة بالتنسيق فيما بينها ويُعتقد أنها (جماعة) تنظيم داعش في الصحراء الكبرى التي تستفيد من الدعم بالطائرات المسيرة والمدفعية".

وتواجه مالي أسوء تمرد تشنه جماعات متطرفة مسلحة، بعضها مرتبط بتنظيم القاعدة، والذي امتد إلى دولتي الجوار بوركينا فاسو والنيجر.

وقال الجيش إنه "قتل سبعة على الأقل في صفوف العدو".