كتب - محرر الاقباط متحدون 
وجه المفكر الكبير دكتور طارق حجي، رسالة عبر حسابه الخاص على فيسبوك، حملت عنوان "من : هانى وعادل و ماجد ... إلى : مينا و كيرلس وپيتر" وجاء بنصها : 
 
قال لي صديقٌ كان زميلي فى سنواتِ الدراسةُ الإبتدائيةِ والإعداديةِ والثانويةِ من 1955 الى 1967 :خلال سنواتِ الدراسةِ قبل الجامعية ، كانت أسماءُ الزملاء المسيحيين (ومعظمهم من الأقباطِ الأرثوذكس) من هذا النوعِ :
عادل
هاني
ماجد
مجدي
فؤاد
فاروق
نبيل 
 
أما الآن
فإن زملاء حفيدي فى المدرسةِ ، هى من هذا النوع :
مينا
كيرلس
شنودة 
مارك
بشوي 
 
فلماذا حدث هذا التغيير ؟
فقلتُ له : هذا لم يكن "فعلاً" ، وإنما "رد فعل" على تحولِ المجتمعِ من واحدٍ من مجتمعاتٍ البحر المتوسط لمجتمعٍ شاعت فيه عقليةُ الإخوانِ و ذهنيةُ السلفيين وهو ما بدأه أنورُ السادات الذى بدلاً من أن يقول "أنا رئيسٌ مصري للدولةِ المصرية" ، فقد قال "أنا رئيسٌ مسلم لدولةٍ مسلمةٍ" ! ثم جاء رئيسٌ غير مؤهلٍ ، فجلس على المشكلة لثلاثين سنة تفاقم خلالها "حجمُ المشكلةِ"حتى وصلنا لحالنا المأساويةِ الراهنةِ والتى من عناصرِها "شبه دولة دينية" غير خاضعة للدولةِ المصريةِ.
اسماء,  الأقباطِ الأرثوذكس, د.طارق حجي, السادات, انا رئيس مسلم, رد فعل,