محرر الأقباط متحدون
 
وقال إسحق إبراهيم عبر حسابه علي موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك: "الشيخ مبروك عطية من شيوخ الأزهر "الدولتيين" اللي بتقال عليهم وسطيين، تولى مناصب قيادية في جامعة الأزهر، وواخد مسافة من تيارات الإسلام السياسي. فيه كتييير زيه رأيهم أن عيسى مش هو المسيح، ده نتاج نظام تعليمي وثقافي راسخ، وده معتقده ومفيش عيب أو جريمة فيه. المشكلة في طريقة التهكم والسخرية، والاستهانة بمشاعر الناس وتأثر ده على المتابعين له، لكن بالرغم من كل ده، اللجوء إلى المحاكم للتعامل مع تصريحاته ليس حلًا وليست طريقة مناسبة. التعبير عن رفض تصريحاته والرد عليه وتجريسه وإدراك المنصات التي يظهر عليها بصعوبة التحكم في تصريحاته غير المتزنة كاف ومتناسب مع ما قاله".
 
كان مبروك عطية سخر من السيد المسيح، عندما قال: «كل كلمة في موعظة الجبل لسيدنا عيسى- بلا السيد المسيح بلا السيد المريخ، كلهم أسيادنا»؛ ما آثار سخط رواد مواقع التواصل الاجتماعي، إذ أنكر اسم المسيح ولقبه متخذًا إياه وسيلة للسخرية.