كتب - روماني صبري
تصدر اسم الفنان محمد نجاتي تريند جوجل واصبح حديث مواقع التواصل الاجتماعي،  بعد انباء تتحدث عن تسببه في طلاق الفنانة منة عرفة بسبب مشهد في مسلسل "فيلا ١٠١، الذي يجسد فيه نجاتي شخصية طبيب امراض نساء.

تعتزل وتقعد في البيت
أكد نجاتي انه بريء من هذه التهمة، وشدد  على انه يرفض الزج باسمه في هذا الموضوع واستغلاله من اجل ركوب التريند، مضيفا في تصريحات خاصة لموقع "صدى البلد"، وهي


 منة عرفة مش بتسلم بإيديها على كل الناس !.
لافتا :"  جمعنا مشهد ليس فيه اي شيء يدعو للإثارة، وفي حال هي ترفض التلامس اثناء التصوير فعليها اعتزال التمثيل والجلوس في المنزل.

موضحا :" المشهد خالي من  اي عبارات خارجة أو أي شيء يستفز الجمهور ، هل دي " تلكيكة" علشان يتعمل علي اسمي شو".

كما اوضح :" في هذا المشهد تتعرض منة عرفة للاغماء والعب في المسلسل دور شقيقها ، مشيرا :" كان من المقرر ان احملها بعدما تعرضت للاغماء الا انها رفضت ذلك، فتم تعديل المشهد بان تقوم إحدى شقيقاتها بوضعها على السرير ثم اقوم أنا بالكشف عنها ".

واستطرد :" بحسب السيناريو على قياس نبضها في المشهد التالي، واندهشت لرفضها ايضا ان امسك يدها، حتى قرر المخرج ان يتدخل واتخد قرارا بتمثيل المشهد، بعدها علمت ان منة انفصلت عن زوجها بسبب المشهد ما جعلني اندهش !.

وتحدث نجاتي عن اجتماع مع نقيب المهن التمثيلية الدكتور أشرف زكي، يوم الأحد المقبل، بهدف تقديم  شكوى للتحري عن ما إذا كانت قد وقعت منة عرفة في عقدها على عدم اللمس أم لا، كما قالت له خلال التصوير.

مضيفا :" في حال كان تم ذلك سيتم مسائلة جهة الانتاج  لعدم تعديل السيناريو، حتى لا تتسبب في مثل هذه الأشياء لأنه من الواجب علي أن أحترم أي تعاقد مبرم بين أشخاص".


موضحا في تصريحات تليفزيونية :" رفضت ان احملها وان اقيس لها النبض في اطار المشهد، ما جعلني اعترض، فنحن نصنع دراما وما تطلبه يضر بواقعية العمل.

وبعد عودته لزوجته كتب محمود المهدي، باستورى حسابه على انستجرام :"الحمد لله  دائما ثقتى فى ربنا كبيرة، وشكرا لكل واحد تمنى الخير لينا، ربنا يردهولك أضعاف والعكس لكل واحد شمت ربنا يردهولك أضعاف الأضعاف".

اما منة فكتبت تعليقا على عودتها لزوجها عبر خاصية ستوري على  حسابها بإنستجرام:"من أصعب اللحظات اللي ممكن تعدي على أى ست لحظة الإنفصال وخراب البيت، الطلاق بيتهز له عرش الرحمن".

 مضيفة :"  اللي حصل كشف لنا ناس كتير كانوا بيمثلوا أنهم فرحانين لينا بس الحقيقي أنهم كانوا بيمثلوا  وكانوا مستنيين أول مشكلة علشان يشمتوا في كسرتي وخراب بيتي بس ربنا مش هينولها لكم، أرحمونا حرام عليكم".


عمل مع اهم مخرجي الموجة الواقعية
كانت بداية محمد نجاتي، في منتصف الثمانينات من خلال التلفزيون حيث اجتاز اختبارا لاختيار طفل صغير للقيام بدور الأخ الأصغر محمود الجندي في مسلسل (أنا وأنت وبابا في المشمش) من إخراج محمد فاضل.

 ثم توالت أعماله فقدم خمس مشاهد فقط في فيلم عاطف الطيب (قلب الليل) عام ١٩٨٩ بطولة نور الشريف،  ثم عمل أيضا في (ضد الحكومة) مع الفنان احمد زكي والمخرج ذاته.

 ثم اختاره المخرج علاء كريم ليلعب دورا في فيلم (الجراج) مع نجلاء فتحي،  انطلاقته الفعلية كانت من خلال فيلم (عرق البلح) مع المخرج رضوان الكاشف  كأول بطولة له على الإطلاق أمام الفنانة شريهان، ونجاتي حصل على دبلوم في كلية التجارة قدم العديد من الأدوار في السينما والتلفزيون.