هايدى غبريال
اكبر مبادرة مجتمعية اطلقها الازهر الشريف لاستقرار الاسر "ولتسكنوا اليها".
ولطالما يسعى بيت العائلة بالاسكندرية تحت مظلة الازهر والكنيسة، لنشر السلام
 والوئام ليس بين افراد الشعب السكندرى فحسب، ولكن على مستوى الاسر الصغيرة أيضا ، لذا شارك بيت العائلة بالإسكندرية، حى الجمرك فى مبادرة "لتسكنوا اليها"

بحضور امين بيت العائلة بالإسكندرية فضيلة الدكتور ابراهيم الجمل، وكان فى استقباله سيادة لواء جيش/ وليد البيلى رئيس حى الجمرك، الذى افتتح كلمته بعبارة:

"ابنى مواطن تزهر دولة قوية"
واكد البيلى الى ان الوعى الدينى والسياسى والمجتمعى اساسهم المواطنين.
فالاشغالات السبب فيها المواطنين لإننا نشترى من الباعة الجائلين برغم وجود اسواق حضارية الا انه يتم العزوف عنها!!.
فالمواطن يستطيع ان يتصدى لغش التجار المواطن بالامتناع عن الشراء من الغشاشين.
وبرغم الغلاء بسبب الحرب بين روسيا واوكرانيا، فإن الدولة المصرية قادرة ان توفر السلع.

لذا فإن ضبط الاسعار
يعتمد بالاكثر على المواطن.
واشار الى ان الوعى الدينى ليس بلبس النقاب او إطالة اللحية، ولكن بالسلوك الحسن.  
فالدين هو السلوك، وينبغى ان تهتم كل اسرة بتنشئة ابناءها على الاخلاق الحميدة التى تدعو لها الاديان السماوية، و مراقبة اطفالها خاصة فى استخدامهم للموبايل والنت، وابعادهم عن اصدقاء السوء. منمين فيهم الحب للجميع، وان يصادق المسلم المسيحى فى ود واحترام.

وفى كلمته، اكد فضيلة الدكتور ابراهيم الجمل ان للازهر الشريف دور كبير فى الترابط الاجتماعى،  
مذكرا الناس بالتعاليم  والقيم الصحيحة، موضحا ان الطلاق مشروع فى حالة ان تعذرت الحياة فقط، ولكنه آفة المجتمع وليس من الحكمة اذا استدعى فى غير موضوعه نتيجة ضعف القيم، وعدم استخدام النصوص الدينية فى صحيح التعاملات.

فالانسان الذى يعمل بعيدا عن الله ويعالج المشاكل بذاته وليس بالقيم، يسقط فى بئر الظلمات.
واكد فضيلته ان الدولة حاليا فى ظل القيادة الرشيدة لاستشعارها خطر التفكك المجتمعى، تستخدم جميع الامكانيات باسلوب غير مسبوق ، لذا تتضافر مع جميع المؤسسات لتقديم الحلول العملية .

و أكد مدير عام الوعظ و رئيس لجنة الفتوى بالازهر الشريف بالإسكندرية فضيلة الدكتور ابراهيم الجمل ان الفتوى الحكيمة تستلزم ان يكون التوصيف والعلاج متلازمان.

فلا يكتمل التوصيف بدون تقديم العلاج للمحافظة على استقرار الاسر.
و اردف فضيلته ان العلاقة بين الزوجين ليست شراكة بل علاقة ايمانية تعبدية بحتة والذى امر باقامتها هو الله فالله جمع بين آدم وحواء.
لذا يجب ان يسعى الزوجين لرضا الله ومايسعد الاخر.

فالزواج به حسنات لاحصر لها
عبادة وطاعة، والخدمة الصالحة بين الزوجين لها اجرها عند الله.