محرر الأقباط متحدون
شاركت الكنيسة الكاثوليكية بمصر لليوم الثاني على التوالي في فعاليات الجمعية العمومية للأساقفة الكاثوليك في إفريقيا، المقامة في العاصمة الغانية أكرا.

يمثل مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك بمصر في حضور هذه الجمعية العمومية نيافة الأنبا بشارة جودة، مطران إيبارشية أبوقرقاص وملوي وديرمواس للأقباط الكاثوليك، ومسؤول اللجنة الأسقفية للدعوات بالكنيسة الكاثوليكية بمصر، وسيادة المطران كلاوديو لوراتي، مطران الكنيسة اللاتينية بمصر، ومسؤول اللجنة الأسقفية للمهاجرين بالكنيسة الكاثوليكية بمصر، والأب يوسف عبد النور اليسوعي، الأمين العام لمجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك بمصر.

تناقش الجمعية العمومية مسألة الأمن، والهجرة في إفريقيا، حيث شهد اليوم الثاني الحديث حول ثلاث نقاط أساسية وهي: الأمن في إفريقيا، والصعوبات التي تواجهها الدول الإفريقية في هذا الصدد.

تضمنت الجلسة الأولى من اليوم الثاني أيضًا الحديث حول كيفية التعامل الصحيح مع أزمة التطرف الديني، وكذلك الإجراءات اللازمة، التي اتخذتها الكنيسة الكاثوليكية في إفريقيا، للتعامل مع مثل هذه الأزمات.

وفي اللقاء الثاني، تم تناول الأعمال التي أنجزت خلال الفترة الماضية فيما يخص المسيرة السينودسية بالإيبارشيات الإفريقية المحلية، كما يحرص الآباء الأساقفة المشاركين في الجمعية العمومية على تفعيل هذه المسيرة على المستوى الإفريقي، وذلك بناء على رغبة من قداسة البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية في العالم.

وطلب الأب الأقدس من الأساقفة الكاثوليك في إفريقيا بتطبيق مبدأ السينودسية بالكنيسة الكاثوليكية في قارتهم، من أجل "السير معًا".
وشهدت الجلسة الثالثة والأخيرة من يوم الثاني التباحث حول "مشكلة الهجرة"، والتي تعد شيئًا إيجابيًا في بعض الأوقات، من أجل تبادل الخبرات، كما تم عرض المشاكل المتعلقة بالهجرة، وكيفية التغلب عليها.

وانتهت الجلسة الأخيرة ببعض التوصيات والتوجيهات الختامية، من أجل حماية المهاجرين، بالإضافة إلى تشجيع الكنائس التي تستقبل المهاجرين على التواصل مع مكتب الهجرة بالفاتيكان، بروما، حتى يمكنهم مساعدة المهاجرين في التكيف مع ثقافة البلد الجديدة، التي هاجروا إليها.
الجدير بالذكر أن الجمعية العمومية للأساقفة الكاثوليك في إفريقيا ستنتهي في الحادي والثلاثين من يوليو الجاري.