محرر الأقباط متحدون
روي الدكتور طارق حجي الكاتب والمفكر، أحدي المواقف التي جمعته بمثلث الرحمات قداسة البابا شنودة الثالث، والتي أكد خلالها أن البابا شنودة جاء لعالمِ الرهبان وخلفه حياة بالغة الثراء بل والطموح.

وقال طارق حجي عبر حسابه علي فيسبوك: "زرتُ عشرات الأديرة فى مِصْرَ وسوريا ولبنان واليونان وروسيا وإيطاليا. ودرستُ تاريخَ الرهبنةِ (والذى بدأ فى مِصْرَ). وأعترفُ أن هذا الولعَ لا علاقة له بأيةِ عاطفةٍ دينيةٍ. فقط : أحسدُ الرهبان على تلك القدرة على الوحدةِ!".

وتابع: "وكان العظيمُ البابا شنودة يعرفَ أن بوسعي أن أُغلق عيني وأتحدثُ حديثاً طويلاً عن تاريخِ أيّ ديرٍ من أديرةِ مِصْرَ المعروفة. وكثيراً ما قلتُ له : دخولك يا سيدنا دير السريان يوم 18 يوليو 1954 عمل معجزي ! فعلى خلافِ معظم الرهبان ، أنت جئت لعالمِ الرهبان وخلفك حياة بالغة الثراء ، بل والطموح !
سياسي (فى حزب الكتلة الوفدية)
ضابط فى حرب 1948
مدرس
أديب
شاعر
صحفي

وفجأة ! قلتَ لكل ذلك : وداعاً !ولم تكتف برهبنةِ الشركة !فقد آثرت الوحدة ك Hermit  فى مغارةٍ فى الصحراءِ خارج الدير !وكان يُسعدني أن أرى على وجهِه إعجابه بمعرفتي الغزيرة عن الشاب نظير جيد ولاسيما حفظي لقصائدِه.