كتبت - أماني موسى

قال الراهب فليكسينوس، الراهب بدير السيدة العذراء بالمحرق، أن تفاصيل رحلة العائلة المقدسة بمصر منها ما هو شفاهي منقول ومنها ما هو مكتوب، واستراحة السيدة العذراء برفقة المسيح في دير المحرق بأسيوط تناولته الكثير من الكتب الكنسية.
 
وأضاف في لقاءه مع الإعلامي محمود سعد، أنه من دير المحرق بدأت منها نهاية رحلة العودة إلى فلسطين، وفي 16 نوفمبر، الموافق 6 هاتور، تذكار اجتماع المسيح مع السيدة العذراء وتلاميذه لتدشين بيعة السيدة العذراء بجبل قسقام، والتقديس يعني تغيير المكان من مكان للمعيشة لمكان للصلاة.
 
وأوضح أنه بعد أحداث القيامة زار المسيح هذا المكان على سحابة، وألتقى تلاميذه، وقدس هذا البيت الذي عاش فيه مع والدته السيدة العذراء، ودير المحرق هو أول كنيسة دشنها السيد المسيح، ولذا نطلق عليها أنها القدس الثانية.